ارشيف من :أخبار عالمية
حاتم عبد القادر: الاحتلال يستقوي بضعفنا الداخلي والصمت العربي والدولي لتعزيز الأمر الواقع في القدس

فلسطين المحتلة ـ الانتقاد.نت
حذر حاتم عبد القادر مستشار رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية لشؤون القدس من وجود مخطط صهيوني لإنشاء مربع استيطاني في منطقة الشيخ جراح وكرم المفتي وسط مدينة القدس المحتلة من خلال هدم نحو 27 منزلاً مقدسياً في تلك المنطقة.
وقال عبد القادر في حديث "للانتقاد.نت" : " إن هذا المخطط يهدف إلى إقامة طوق على بعد كيلومتر هوائي من سور البلدة القديمة بعد أن قامت بمحاصرة المدينة المقدسة بالمستوطنات الضخمة مثل معاليه أدوميم".
وعبر المسؤول الفلسطيني عن استنكاره لاستمرار الاستيطان ومشاريعه في الوقت الذي يجري الحديث فيه عن مفاوضات تسوية جادة من قبل المسؤولين الأمريكيين والأوربيين.
واعتبر عبد القادر أن سلطات الاحتلال تستقوي في هذه المرحلة بالضعف الفلسطيني والصمت العربي والدولي لتعزيز الأمر الواقع في القدس ، قائلاً : " تل أبيب لا تعرف غير منطق القوة ، وتجد الآن أمامها فرصة في ظل هذا الانقسام الفلسطيني المؤسف الذي أضعف القضية الفلسطينية بشكل عام ، وملف القدس بشكل خاص ؛ فهي تشعر أنها غير مضغوطة لا سياسياً ولا عسكرياً وبالتالي فإنها تفعل ما تريد ".
في هذه الأثناء طالبت دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم “يونسكو” بالتراجع عن قرارها الأخير خلال اجتماعها في كندا، القاضي بالسماح لسلطات الاحتلال بالإشراف على باب المغاربة.
واعتبرت الدائرة في بيان لها أن القرار الأممي يتيح لسلطات الاحتلال المضي قدماً في تنفيذ مخططات تهويد القدس ، وتغيير هويتها والسيطرة على المسجد الأقصى المبارك وتدميره.
حذر حاتم عبد القادر مستشار رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية لشؤون القدس من وجود مخطط صهيوني لإنشاء مربع استيطاني في منطقة الشيخ جراح وكرم المفتي وسط مدينة القدس المحتلة من خلال هدم نحو 27 منزلاً مقدسياً في تلك المنطقة.
وقال عبد القادر في حديث "للانتقاد.نت" : " إن هذا المخطط يهدف إلى إقامة طوق على بعد كيلومتر هوائي من سور البلدة القديمة بعد أن قامت بمحاصرة المدينة المقدسة بالمستوطنات الضخمة مثل معاليه أدوميم".
وعبر المسؤول الفلسطيني عن استنكاره لاستمرار الاستيطان ومشاريعه في الوقت الذي يجري الحديث فيه عن مفاوضات تسوية جادة من قبل المسؤولين الأمريكيين والأوربيين.
واعتبر عبد القادر أن سلطات الاحتلال تستقوي في هذه المرحلة بالضعف الفلسطيني والصمت العربي والدولي لتعزيز الأمر الواقع في القدس ، قائلاً : " تل أبيب لا تعرف غير منطق القوة ، وتجد الآن أمامها فرصة في ظل هذا الانقسام الفلسطيني المؤسف الذي أضعف القضية الفلسطينية بشكل عام ، وملف القدس بشكل خاص ؛ فهي تشعر أنها غير مضغوطة لا سياسياً ولا عسكرياً وبالتالي فإنها تفعل ما تريد ".
في هذه الأثناء طالبت دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم “يونسكو” بالتراجع عن قرارها الأخير خلال اجتماعها في كندا، القاضي بالسماح لسلطات الاحتلال بالإشراف على باب المغاربة.
واعتبرت الدائرة في بيان لها أن القرار الأممي يتيح لسلطات الاحتلال المضي قدماً في تنفيذ مخططات تهويد القدس ، وتغيير هويتها والسيطرة على المسجد الأقصى المبارك وتدميره.