المحرر الاقليمي + وكالات

اعرب رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد عن تقديره لجهود وزارة الامن في الكشف والتصدي للعناصر الداخلية المتآمرة والمرتبطة بالاجانب , داعيا الى دراسة الانتخابات بشكل علمي.

وافادت وكالة مهر للانباء ان نجاد اعرب في اول زيارة تفقدية لوزارة الامن بعد فوزه في انتخابات رئاسة الجمهورية   , في كلمة القاها امام مسؤولي ومنتسبي الوزارة , اعرب عن تقديره لجهود وزارة الامن في الكشف والتصدي للعناصر الداخلية المتآمرة والمرتبطة بالاجانب , مضيفا : ان من مسؤولية وزارة الامن بشأن الانتخابات والاحداث التي تلتها , هو دراسة الانتخابات بشكل علمي وتحديد نقاط الضعف فيها.

واوضح رئيس الجمهورية ان مكانة وزارة الامن تفرض عليها ان تكون متقدمة على مسؤولي النظام , مضيفا : يجب على وزارة الامن ان تطرح افكارا عالمية وان تكون اساليبها متناسبة مع المعايير العالمية.

واعتبر الرئيس نجاد حوافز منتسبي وزارة الامن بانها حوافز الهية ومبدئية , مضيفا : باعتقادي فان وزارة الامن هي محل عبادة ومركز ومنطلق لافضل انصار الامام والقائد ونهج الولاية واكثرهم ثورية واخلاصا.

واعتبر في جانب آخر من كلمته ان اصلاح وبناء ايران والعالم امران متلازمان , مضيفا : ان اساس الثورة الاسلامية في ايران من جهة هو ايجاد تغييرات اساسية في ادارة الفكر والثقافة والنظام المبدئي , ومن جهة اخرى ايجاد تغييرات اساسية في المعادلات الدولية.

واكد الدكتور احمدي نجاد ان طبيعة الثورة الاسلامية في ايران هي تحطيم احتكار العالم الثنائي القطب والتأثير على القدرات العسكرية في المعادلات السياسية , وكسر الاحتكار العلمي والعلوم الحديثة للقوى الكبرى , واحتكار تنظير ادارة العالم , مضيفا : نحن ننشد التعامل مع العالم من منطلق التغيير , وفي هذا السياق يجب الاستفادة من جميع الامكانيات في العالم لتحطيم قدرة الهيمنة العالمية.

واوضح رئيس الجمهورية ان الدورة العاشرة لانتخابات رئاسة الجمهورية كانت في الحقيقة شكلا من الاستفتاء العام , مضيفا : ان الشعب الايراني انتصر في هذا المسير , وان الاعداء بالرغم من المؤامرات السرية والعلنية التي خططوا لها بهدف الاطاحة الناعمة , قد فشلوا ولم يحققوا مآربهم.