اعلن المدعي العام في هندوراس لويس البرتو روبي خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء ان الرئيس المخلوع مانويل سيلايا سيعتقل "على الفور"في حال عاد الى هندوراس، لاتهامه ب18 جريمة او جناية أبرزها "الخيانة" "واستغلال السلطة".
وأعلنت القاضية ماريتزا اريتا في تصريح للاذاعات المحلية ان الرئيس المخلوع مانويل زيلايا سيتعرض للتوقيف في حال عودته الى هندوراس , موضحة ان مذكرة توقيف دولية ستصدر بحقه بعد التشاور بشأنها مع الانتربول .وأكدت بدورها ان زيلايا ملاحق بتهم "خيانة الوطن" و"استغلال السلطة".

وكان الجيش قد اطاح بسيلايا وهو زعيم يساري يحكم هندوراس منذ 2006 بعد محاولته تنظيم استفتاء شعبي يفتح الطريق امام امكانية اعادة انتخابه لولاية ثانية ولكن المحكمة العليا اعتبرت الاستفتاء غير شرعي، واعلن الرئيس المخلوع الذي يحظى بدعم المجتمع الدولي انه سيعود الى هندوراس الخميس برفقة وفد من منظمة الدول الاميركية من اجل انهاء ولايته، وفي قرار تبنته برفع الايدي وبحضور الرئيس سيلايا دانت الجمعية العامة للامم المتحدة الثلاثاء "الانقلاب في جمهورية هندوراس الذي عطل الحياة الديموقراطية والدستورية"، ومن ناحيته اكد سيلايا المنتظر وصوله الاربعاء الى واشنطن من على منصة الامم المتحدة المتحدة انه لن يترشح لولاية ثانية في حال طلب منه ذلك.

المحرر الدولي + المنار