ارشيف من :أخبار لبنانية
ذكرى مجزرة النبي شيت: عرس للشهادة ورب العائلة حسين شكر مصرّ على محاكمة قتلة ابنائه
تحولت الذكرى الثانية لاستشهاد عائلة حسين شكر التي قضت بأكملها في 19/7/2006 في بلدة النبي شيت في البقاع خلال الحرب التي شنها العدو الإسرائيلي على لبنان الى عرس للشهادة. ولأن حسين شكر (ابو محمد) هو المتبقي الوحيد من هذه العائلة مع إبنته الناجية الوحيدة من تلك المجزرة. فقد قرر ان لا يهدأ له بال ما لم تتم محاكمة المتسببين بموت محمد وطلال وياسين وبلال وأمهم. فكان اول من رفع دعوى على الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس وزراء العدو الإسرائيلي ايهود اولمرت ووزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس أمام القضاء.
أقام الاب المفجوع بعائلته حسن شكر قبل ظهر اليوم. عرسا في "يوم شهادة" عائلته، في نقابة الصحافة , بمشاركة ممثل وزير الاتصالات جبران باسيل طلال عساف. وممثل عن سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ممثل آية الله السيد محمد حسين فضل الله السيد علي فضل الله. نقيب الصحافة محمد البعلبكي. "شيخ الأسرى المحررين" عبد الكريم عبيد. ممثل لجنة الدفاع عن الحريات في نقابة المحامين وليد ابو دينة. المحامي مي الخنسا. رئيس الجمعية اللبنانية لحقوق الإنسان نعمة جمعة وحشد من المتضامنين. كما تلقى شكر اتصالين من وزيري الداخلية والبلديات زياد بارود والعدل ابراهيم نجار ابديا خلالهما تعاطفهما مع قضية شكر.
بداية وجه نقيب الصحافة محمد البعلبكي تحية خاصة الى المقاومة "التي تمكنت ان تلحق بالعدو الإسرائيلي اكبر هزيمة شهدها هذا الكيان الفاجر منذ تأسيسه وحتى اليوم". وقال "ما حل بالسيد ابو محمد شكر. لم يحل به وحده فقط. بل حل بالشعب اللبناني بأجمعه. فقضيته هي قضية كل عائلة لبنانية". وانتقد البعلبكي صمت الحكومة مطالبا إياها بملاحقة العدو الإسرائيلي أمام القضاء الدولي على ما ارتكبته من إبادة جماعية.
من جهته تحدث مشؤول الوحدة الاجتماعية الشيخ عبد الكريم عبيد.داعيا عائلات ضحايا عدوان تموز عام 2006 الى توكيل محامين وإقامة الدعاوى لمواجهة الصهاينة الظالمين بالقانون . كما تواجههم المقاومة بالسلاح.
بدوره وضع شكر القضية أمام الرأي العام وبيد الرئيس ميشال سليمان مطالبا بتصحيح مسار الدعوى المقدمة للمحكمة العسكرية , وبتعهد الدولة اللبنانية بتقديم شكوى ضد قتلة الأبناء باعتبارهم مجرمي حرب وسوقهم الى العدالة". واعلن انه سينتظر التجاوب من رئيس البلاد والحكومة عسى ان لا يكون اليوم ببعيد. محذرا من انه سيضطر في حال عدم التجاوب الى "بدء اعتصام مفتوح في أي مكان من تراب هذا الوطن الذي ارتوى بأطهر دماء" . قائلا :" إن لم أجد التجاوب ليس امامي سوى التصعيد. فلا يهمني السجن او الموت. المهم ان أؤدي رسالتي حتى عائلتي وأبنائي وأستجيب للاستغاثة وأؤدي دوري كأب دون تقاعس بما لا يختلف مع مراعاة القوانين والأنظمة".
كما جرى في المناسبة عرض فيلم مؤثر عن مجزرة النبي شيت وبدا الإبن البكر الشهيد محمد يناجي الله وينادي والده لإنقاذه قبل لفظ أنفاسه الأخيرة.
أقام الاب المفجوع بعائلته حسن شكر قبل ظهر اليوم. عرسا في "يوم شهادة" عائلته، في نقابة الصحافة , بمشاركة ممثل وزير الاتصالات جبران باسيل طلال عساف. وممثل عن سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ممثل آية الله السيد محمد حسين فضل الله السيد علي فضل الله. نقيب الصحافة محمد البعلبكي. "شيخ الأسرى المحررين" عبد الكريم عبيد. ممثل لجنة الدفاع عن الحريات في نقابة المحامين وليد ابو دينة. المحامي مي الخنسا. رئيس الجمعية اللبنانية لحقوق الإنسان نعمة جمعة وحشد من المتضامنين. كما تلقى شكر اتصالين من وزيري الداخلية والبلديات زياد بارود والعدل ابراهيم نجار ابديا خلالهما تعاطفهما مع قضية شكر.
بداية وجه نقيب الصحافة محمد البعلبكي تحية خاصة الى المقاومة "التي تمكنت ان تلحق بالعدو الإسرائيلي اكبر هزيمة شهدها هذا الكيان الفاجر منذ تأسيسه وحتى اليوم". وقال "ما حل بالسيد ابو محمد شكر. لم يحل به وحده فقط. بل حل بالشعب اللبناني بأجمعه. فقضيته هي قضية كل عائلة لبنانية". وانتقد البعلبكي صمت الحكومة مطالبا إياها بملاحقة العدو الإسرائيلي أمام القضاء الدولي على ما ارتكبته من إبادة جماعية.
من جهته تحدث مشؤول الوحدة الاجتماعية الشيخ عبد الكريم عبيد.داعيا عائلات ضحايا عدوان تموز عام 2006 الى توكيل محامين وإقامة الدعاوى لمواجهة الصهاينة الظالمين بالقانون . كما تواجههم المقاومة بالسلاح.
بدوره وضع شكر القضية أمام الرأي العام وبيد الرئيس ميشال سليمان مطالبا بتصحيح مسار الدعوى المقدمة للمحكمة العسكرية , وبتعهد الدولة اللبنانية بتقديم شكوى ضد قتلة الأبناء باعتبارهم مجرمي حرب وسوقهم الى العدالة". واعلن انه سينتظر التجاوب من رئيس البلاد والحكومة عسى ان لا يكون اليوم ببعيد. محذرا من انه سيضطر في حال عدم التجاوب الى "بدء اعتصام مفتوح في أي مكان من تراب هذا الوطن الذي ارتوى بأطهر دماء" . قائلا :" إن لم أجد التجاوب ليس امامي سوى التصعيد. فلا يهمني السجن او الموت. المهم ان أؤدي رسالتي حتى عائلتي وأبنائي وأستجيب للاستغاثة وأؤدي دوري كأب دون تقاعس بما لا يختلف مع مراعاة القوانين والأنظمة".
كما جرى في المناسبة عرض فيلم مؤثر عن مجزرة النبي شيت وبدا الإبن البكر الشهيد محمد يناجي الله وينادي والده لإنقاذه قبل لفظ أنفاسه الأخيرة.