دمشق ـ "الانتقاد.نت"

جدد وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال لقائه اليوم الأربعاء رئيس حزب (الحركة الشعبية لتحرير السودان..التغيير الديمقراطي) لام أكول أجادين "وقوف سورية إلى جانب السودان الشقيق ودعم وحدته أرضاً وشعباً ورفض التدخل الخارجي في شؤونه".

وقال بيان للخارجية السورية إن أجادين، وهو وزير خارجية السودان السابق، عرض أمام المعلم "التطورات السياسية على الساحة السودانية وبخاصة في إقليم دارفور بالإضافة إلى المستجدات على الساحتين العربية والأفريقية وعبر عن تقدير بلاده لمواقف سورية الداعمة للسودان".

ومنذ صدورها عن محكمة الجنايات الدولية أوائل شهر آذار/مارس الماضي، رفضت سورية مذكرة التوقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير بزعم "ضلوعه في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وقعت في إقليم دارفور السوداني والترحيل القسري والتعذيب" واعتبرت أن هذه المذكرة "سابقة خطيرة في العلاقات الدولية وبمثابة تدخل في شؤون السودان الداخلية" محذرة من المحاولات التي تستهدف سيادة هذا البلد ووحدة أراضيه.

وفي تصريح لوكالة الأنباء السورية سانا عقب اللقاء عبر أجادين "عن تقديره للدعم الذي تقدمه سورية للسودان ووقوفها معه ومساندتها لقضاياه في جميع المنابر الإقليمية والدولية بوجه الحملات التي تستهدفه".

ووصف أجادين العلاقات السورية السودانية بأنها "تاريخية ومتميزة وقوية ومبنية على الاتفاق في المبادىء والأفكار والتوجه نحو القضايا المطروحة".
 
وأشار إلى أن محادثاته مع المسؤولين السوريين "تناولت قضايا عديدة وفي مقدمتها قضية دارفور التي تعتبر مشكلة السودان الكبرى" لافتاً إلى "توافق الآراء بين الجانبين إزاء الموضوعات المطروحة".