ارشيف من :أخبار عالمية

حملة عسكرية أميركية على طالبان في أفغانستان

حملة عسكرية أميركية على طالبان في أفغانستان
حملة عسكرية أميركية على طالبان في أفغانستان

تشن الآلاف من مشاة البحرية الأميركية حملة عسكرية واسعة النطاق على معاقل حركة طالبان في إقليم هلمند جنوب أفغانستان في وقت مبكر من صباح اليوم.وأعلنت البحرية الأميركية أن نحو 4000 جندي أميركي و650 من قوات الجيش والشرطة الأفغانية يشاركون في الهجوم الذي أطلق عليه "عملية الخنجر" وبدأ بعد منتصف الليل.
واستخدمت نحو 50 طائرة مروحية لنقل الجنود، إضافة إلى المدرعات البرية ما دفع ضباطا عسكريين لوصف العملية بأنها أكبر عملية نقل جوي لمشاة البحرية منذ فيتنام.

وكان العميد في سلاح البحرية الأميركية لاري نيكلسون صرح الأسبوع الماضي بأن الهجوم سيستمر في أولى مراحله 36 ساعة، وأن هدفه هو تطهير منطقة وادي نهر هلمند من مقاتلي طالبان وإحلال الأمن في المنطقة قبل انتخابات الرئاسة الأفغانية في العشرين من الشهر المقبل.

وذكر نيكلسون في بيان أن ما يجعل "عملية الخنجر" مختلفة عما سبقها هو الحجم الضخم للقوات المشاركة فيها والسرعة التي ستتحرك بها، وأكد أن القوات ستحتفظ بالمناطق التي تستولي عليها إلى أن يتمكنوا من نقل مسؤوليات الأمن فيها إلى القوات الأفغانية.

وأعلن المتحدث باسم مشاة البحرية الكابتن بيل بيليتر اليوم أن القوات المشاركة في عملية اليوم اأرسلت إلى المنطقة تحت جنح الظلام بهدف الضغط على المسلحين في الإقليم، و"لكي نري الشعب الأفغاني مدى التزامنا بأننا عندما نأتي نبقى الوقت الكافي لتأسيس مؤسساتهم الوطنية".


وأضاف المتحدث أن أحد مشاة البحرية المشاركين في العملية أصيب في انفجار لغم مزروع على جانب الطريق، إلا أنه كان قادرا على مواصلة مهامه، بينما لم ترد تقارير حتى الآن عن وقوع اشتباكات.


ويعتبر ضباط أميركيون منطقتي جارمسير وناوة الواقعتان على الحدود الجنوبية مع باكستان من الأهداف الرئيسة للعملية، حيث يعتقد أن العديد من مقاتلي طالبان يلجؤون إليها، كما يتوقع أن يجدوا ما بين 300 و500 من مقاتلي طالبان في منطقة ناوة.

ويقول قادة الجيش إن "عملية الخنجر" ستسعى لإقناع السكان المحليين بأن القوات الأفغانية المدعومة من القوات الدولية ستقدم لها مستقبلا أفضل على المدى الطويل مما يمكن أن يتاح لهم تحت سيطرة المسلحين.


المحرر الاقليمي + الجزيرة

2009-07-02