ارشيف من :أخبار عالمية
الزهار: التنصل الصهيوني من التزاماته قد ينهي التهدئة .. و"تل أبيب" ما زالت تناور في صفقة تبادل الأسرى

غزة ـ خاص الانتقاد.نت
حذر د. محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس من خطورة السياسة التي تمارسها الحكومة الصهيونية في التعامل مع قطاع غزة ؛ لأنها ستدفع الغزيين في نهاية المطاف إلى الخروج من التهدئة المعلنة منذ 19 من يونيو/حزيران الماضي.
وقال الزهار في حديث خاص لمراسلنا : " إن قرار إغلاق المعابر الحدودية مع غزة لم يغير شيئاً حيث أن جميع المعابر مغلقة أصلاً باستثناء معبر واحد ، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن هناك عملية تقييم يومية تقوم بها حركته لما يجري على الأرض وإبلاغه للجانب المصري الذي رعى التهدئة ، كي يقوم بدوره في الضغط
على الجانب الصهيوني وإبلاغه بأن هذا الأمر غير مقبول ، ويعد خرقاً لما تم التفاهم عليه.
وشدد القيادي الحمساوي على أنه لا جديد في الموقف الفلسطيني بشكل عام بهذا الصدد ، قائلاً: " إنه من المبكر الحديث عن الخروج من التهدئة طالما أن الجانب الصهيوني يلعب دور المناورة ".
وعن الموقف المصري إزاء ما يحدث من خروقات ، أوضح الزهار أن القاهرة كانت ضاغطة في البداية ، ودورها الآن فاعل ؛ لكنه يتعرض لضغوط من قبل تل أبيب والرئاسة الفلسطينية والإدارة الأمريكية .
وبالنسبة لموضوع معبر رفح ، قال أضاف الزهار أن حركة حماس قدمت رؤية واضحة تؤكد على ضرورة مشاركة جميع الأطراف في إدارة المعبر ، لافتاً إلى أن بعض " الشياطين" في رام الله يحاولون جاهدين الحيلولة دون فتحه على أمل أن ينهار الوضع في غزة.
وفيما يتعلق بملف تبادل الأسرى ، أكد القيادي في حماس أنه وحتى هذه اللحظة تل أبيب غير جادة إما من باب المناورة ، أو من باب عدم رغبتها في تغيير ما يعرف بسياساتها الأمنية في التعامل مع الأسرى الفلسطينيين.
حذر د. محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس من خطورة السياسة التي تمارسها الحكومة الصهيونية في التعامل مع قطاع غزة ؛ لأنها ستدفع الغزيين في نهاية المطاف إلى الخروج من التهدئة المعلنة منذ 19 من يونيو/حزيران الماضي.
وقال الزهار في حديث خاص لمراسلنا : " إن قرار إغلاق المعابر الحدودية مع غزة لم يغير شيئاً حيث أن جميع المعابر مغلقة أصلاً باستثناء معبر واحد ، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن هناك عملية تقييم يومية تقوم بها حركته لما يجري على الأرض وإبلاغه للجانب المصري الذي رعى التهدئة ، كي يقوم بدوره في الضغط
على الجانب الصهيوني وإبلاغه بأن هذا الأمر غير مقبول ، ويعد خرقاً لما تم التفاهم عليه.
وشدد القيادي الحمساوي على أنه لا جديد في الموقف الفلسطيني بشكل عام بهذا الصدد ، قائلاً: " إنه من المبكر الحديث عن الخروج من التهدئة طالما أن الجانب الصهيوني يلعب دور المناورة ".
وعن الموقف المصري إزاء ما يحدث من خروقات ، أوضح الزهار أن القاهرة كانت ضاغطة في البداية ، ودورها الآن فاعل ؛ لكنه يتعرض لضغوط من قبل تل أبيب والرئاسة الفلسطينية والإدارة الأمريكية .
وبالنسبة لموضوع معبر رفح ، قال أضاف الزهار أن حركة حماس قدمت رؤية واضحة تؤكد على ضرورة مشاركة جميع الأطراف في إدارة المعبر ، لافتاً إلى أن بعض " الشياطين" في رام الله يحاولون جاهدين الحيلولة دون فتحه على أمل أن ينهار الوضع في غزة.
وفيما يتعلق بملف تبادل الأسرى ، أكد القيادي في حماس أنه وحتى هذه اللحظة تل أبيب غير جادة إما من باب المناورة ، أو من باب عدم رغبتها في تغيير ما يعرف بسياساتها الأمنية في التعامل مع الأسرى الفلسطينيين.