ارشيف من :أخبار عالمية

حماس : تقرير العفو الدولية يساوى بين الضحية والجلاد

حماس : تقرير العفو الدولية يساوى بين الضحية والجلاد

رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي تقرير منظمة العفو الدولية بشأن مسؤوليتهما عن مقتل مدنيين في العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ديسمبر/كانون الأول الماضي.


وكانت منظمة "إمنستي" أصدرت اليوم الخميس تقريرًا من 117 صفحة اتهمت فيه إسرائيل بارتكاب جرائم حرب أثناء عدوانها على قطاع غزة والذي استمر 22 يوما ، مخلفة مئات الضحايا وآلاف المصابين معظمهم من النساء والأطفال.


وقال سامي أبو زهري الناطق باسم حركة "حماس" في مؤتمر صحفي له اليوم إن تقرير المنظمة الدولية "غير منصف وغير متوزان ، كما أنه ساوى بين الضحية والجلاد".


وأضاف: " المنظمة الدولية وجهت اتهامات لحركة حماس مقابل التخفيف من الجرائم التي ارتبكها الاحتلال ، حيث عمدت إلى خلط الأوراق وتوفير فرص يمكن أن تستغل لتبرير الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة".


وتابع أبو زهري : " ترفض الحركة الاتهامات التي وجهتها المنظمة وتعتبر ان التقرير غير منصف ولا متوازن ، حيث يتجاهل حجم الدمار الخطير الذي ارتكبه الاحتلال في غزة بهدف التضليل والتقليل من خطورة الجرائم الإسرائيلية".

وطالب ابو زهري بمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي ، بدلا من إصدار مثل هذه التقارير التي تنكر حق الشعب الفلسطيني في مقاومة المحتل ، وهو ما يتناقض مع القانون الدولي والدفاع عن النفس.

وانتقد الناطق باسم حركة حماس دعوة منظمة العفو الدولية الدول الأخرى إلى منع حركة حماس من تهريب السلاح إلى غزة ، قائلا: " يريدون حرمان الحركة من المقاومة".


وكان تقرير المنظمة أعطى وصف "جرائم حرب" على الصواريخ التي يطلقها فلسطينيون في قطاع غزة على مدن جنوب الكيان الغاصب واتهم حركة "حماس" التي تسيطر على القطاع بانها تعرض حياة المدنيين للخطر.


وتابع:" حماس وفصائل المقاومة الأخرى عرضت المدنيين الفلسطينيين للخطر بعد ان أطلقت صواريخ من احياء سكنية وتحزين اسلحة في هذه الاحياء".


ومن جانبه ، رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي ما أعلنته منظمة العفو الدولية عن ارتكابه جرائم حرب خلال عملية "الرصاص المصبوب" ، معتبرا أن تقرير المنظمة "يثير التساؤلات ومرفوض".

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن ناطق باسم الجيش قوله "ما ورد في التقرير غير متوازن ويفسر قوانين الحرب تفسيرا مشوها".

واعتبر أن المنظمة "وقعت في فخ حماس إذ أنها تجاهلت واقعا لا يطاق عاشه سكان المنطقة الجنوبية على مدى ثماني سنوات وتغاضت عن الأوضاع في الداخل الإسرائيلي والجهود التي بذلها جيش الدفاع لتفادي وقوع إصابات في صفوف المدنيين الفلسطينيين وحقيقة استغلال حماس الكثافة السكانية واستخدامها السكان الفلسطينيين دروعا بشرية".


وكالات

2009-07-02