هاجم الرئيس الصهيوني السابق شمعون بيرس بشكل ضمني رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهعو وذلك على خلفية معطيات تقرير الفقر البديل الذي اصدرته جمعية لتيت أمس والذي تحدث عن 2.5 مليون "اسرائيلي" يعيشون تحت خط الفقر.

وفي اجتماع عقدته جمعيات الغذاء في موضوع المساعدات للسكان الفقراء، واستضافه مركز "بيرس للسلام"، تناول الرئيس السابق للكيان الاسرائيلي شمعون بيرس معطيات الجمعية التي أفادت بان نحو 2.5 مليون اسرائيلي هم فقراء، وقال ان "الاطفال والشيوخ الجوعى لا يمكن اطعامهم بالتصريحات لوسائل الاعلام"، وهو بذلك كان يلمح الى تصريح نتنياهو الذي قال فيه انه وجه تعليماته لرفع اجر الحد الادنى الى 5 الاف شيكل.

واضاف بيرس ان "هذا التقرير هو بمثابة لائحة اتهام حادة ضد أنفسنا. وعلى الاحزاب ان تضع في رأس جدول أولويات الانتخابات موضوع معالجة الفقر".

وعقب اعضاء في حزب الليكود على أقوال بيرس وقالوا ان "الحملة الصاخبة حول تقرير الفقر البديل المضخم والذي يتعارض والتقرير الحقيقي لمؤسسة التأمين الوطني والذي يشير الى انخفاض في الفقر، هو محاولة مكشوفة من اليسار ومحافل في وسائل الاعلام لنقل الاصوات من كتلة اليمين والوسط الى اليسار. فقادة اليسار وشمعون بيرس لا يمكنهم أن ينتصروا على نتنياهو والليكود في الساحات السياسية، والامنية والاقتصادية. هذا هو طريقهم الملتوي لمحاولة نقل الاصوات من اليمين الى معسكر اليسار – لتنفيذ التنازلات والانسحابات التي يحلم بها شمعون بيرس كل السنين