ارشيف من :ترجمات ودراسات

سرقة هواتف ضباط وحدة ’الشييطت 13’ من قاعدة عتليت

سرقة هواتف ضباط  وحدة ’الشييطت 13’ من قاعدة عتليت
كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" الصادرة اليوم أن عشرة هواتف خلوية، تعود لضباط في سلاح البحرية الصهيونية سُرقت قبل حوالي شهر خلال جلسة مداولات في قاعدة عتليت العسكرية!

وبحسب الصحيفة،الخشية الآن هي من تسرب معلومات سريّة من الأجهزة إلى جهات غير مخوّلة، وقد تم فتح تحقيق من قبل الشرطة العسكرية، لكن هذا لم يؤد بعد إلى تحديد مكانها أو اعتقال المشتبه بهم. كما أن محاولة الوصول إلى الهواتف لم تنجح هي أيضا.

يشار إلى أنه طُلب من الضباط إيداع هواتفهم في مكان مخصص لها لدى دخولهم إلى جلسة سريّة، وعندما انتهت بعد بضع ساعات، اكتشفوا أن أجهزة الهواتف غير موجودة والتقدير الأولي هو إن الهواتف قد سُرقت من أجل بيعها فيما بعد!

ولا يستبعد  قسم التحقيقات في الشرطة العسكريةعمليا وجود دوافع أخرى، بما في ذلك محاولة جهات الحصول على معلومات حساسة.

سرقة هواتف ضباط  وحدة ’الشييطت 13’ من قاعدة عتليت
جنود الاحتلال الاسرائيلي

وأضافت الصحيفة أن "المفاجئ تحديداً هو أن عملية السرقة تمت في إحدى القواعد السريّة في الجيش، والتي تعتبر مقراً لوحدة الكوماندو البحري "الشييطت 13" وهي ذات قيمة عالية جدا، ولم يسبق أن حصل مثل هذا الامر".  

وخلال العام الماضي سرقت عشرات الهواتف الجوالة من ضباط في الجيش وفقاً لهذه "الطريقة"،وخلال عدوان عملية "الجرف الصلب"، على سبيل المثال، سُرقت أجهزة ضباط كانوا يعقدون جلسة نقاش في قيادة المنطقة الجنوبية!. مع ذلك، فإن جزءا هاما من "حجرات الإيداع" لا زال مفتوحا، ومكشوفاً ولا يمكن إغلاقه.

وردا على ذلك، قال متحدث باسم الجيش إنه: "تم فتح تحقيق بالقضية، ومع انتهاءه سوف يتم إحالة نتائجه للبحث فيها وأخذ وجهة نظر النيابة العامة العسكرية".
2014-12-24