ارشيف من :ترجمات ودراسات
ليبرمان : قد نضطر الى اخلاء مستوطنات معزولة في الضفة للتوصل الى تسوية
حذر وزير الخارجية الصهيونية ورئيس حزب "اسرائيل بيتنا" افيغدور ليبرمان في ندوة مغلقة في جامعة تل ابيب مساء الثلاثاء من أنه من دون تسوية سياسية ستتدهور علاقات "اسرائيل "مع الاتحاد الاوروبي مما سيلحق ضررا شديدا بالاقتصاد. وقال ليبرمان: "انظروا ما يحصل الان في روسيا"، ملمحا إلأى عقوبات الاتحاد ضد موسكو، "اذا لم نبادر سنصل الى تسونامي سياسي"، ووجه انتقاده الى نتنياهو بشدة معتبرا أن"نهجه السياسي الذي يقدس الحفاظ على الوضع الراهن، فشل."
وعلى خلفية التدهور المتزايد في علاقات "اسرائيل" مع الاتحاد الاوروبي في الاسابيع الاخيرة هاجم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاسبوع الماضي زعماء الدول الاوروبية وقال: "يبدو ان هناك أناس كثيرون في اوروبا، على الارض التي ذبح فيها 6 مليون يهودي، ممن لم يتعلموا شيئا. الصداقة التي نراها في الولايات المتحدة تقف في تعارض تام مع ما نراه لاسفنا في اوروبا".
وعرض ليبرمان أمس نهجا أكثر براغماتية تجاه الاتحاد. فقد شدد على أهمية العلاقات مع اوروبا والضرر الشديد الذي قد يلحق بها اذا لم تتحقق تسوية سياسية.
وألمح ليبرمن الى أن استمرار الجمود من شأنه أن يؤدي الى عقوبات اقتصادية من جانب الاتحاد الاوروبي، مثل العقوبات التي فرضت على روسيا في أعقاب اجتياح اوكرانيا واحتلال شبه جزيرة القرم. "نحن ملزمون بالوصول الى تسوية سياسية – ليس من أجل الفلسطينيين والعرب بل من اجل اليهود"، قال. "هذا هام لعلاقاتنا مع الاتحاد الاوروبي ومع الولايات المتحدة. من لا يعرف – سوقنا الاكبر هو الاتحاد الاوروبي، من ناحية التصدير ومن ناحية الاستيراد أيضا".
وبحسب ليبرمان، "يخطىء من يعتقد أنه يمكن الحفاظ على علاقات اقتصادية سليمة بينما العلاقات السياسية تتدهور، وعندما يكون هناك تدهور في العلاقات السياسية نرى ما يحصل للاقتصاد".

بينيامين نتنياهو
وعرض ليبرمن أمام المشاركين في الندوة خطته السياسية لتسوية اقليمية تعالج بالتوازي المسألة الفلسطينية، والعلاقات مع الدول العربية ومسألة عرب الـ48 ، وقال: "يجب وضع حد نهائي لكل تلك الجدالات والوصول الى تسوية مع كل محيطنا، ما ان نصل الى تسوية اقليمية سنتمكن من تخصيص مزيد من المقدرات للبحث، والتطوير والتكنولوجيا – وعندها سنتجاوز سويسرا أيضا".
وردا على سؤال من الجمهور انتقد ليبرمان نهج نتنياهو في السلوك السياسي مع الفلسطينيين، معتبرا "اليوم لا نفعل شيئا، يوجد وضع راهن – نشد الى هنا ونشد الى هناك – خطوة الى الامام وخطوة الى الوراء، لا مبادرة، أنا اؤمن بالمبادرة، ملزمون بالمبادرة، وعندما لا نبادر نخسر. هذا النهج فشل جدا... عندي احترام شديد لنتنياهو، ولكن في هذه اللحظة النهج الذي أمثله أصح لهذا الزمن".
وسئل ليبرمان هل توجد "اسرائيل" في ذروة تسونامي سياسي على خلفية التدهور في مكانتها الدولية فقال: "هذا بعيد عن أن يكون تسونامي، آمل الا نصل الى تسونامي، ما يوجد الان هو ريح خفيفة، اذا لم نبادر سنصل الى تسونامي. والمبادرة يجب أن تكون تسوية اقليمية شاملة".
كما انتقد ليبرمان الخطة السياسية لوزير الاقتصاد ورئيس البيت اليهودي نفتالي بينيت، لضم معظم الضفة الغربية. "يوجد فكر بينيت – وهذا دولة واحدة ثنائية القومية. فهو يقول ولا شبر. ولا تسوية... هذا يعني الوصول الى أزمة مع العرب، مع الولايات المتحدة ومع الاتحاد الاوروبي. أنا لا اريد دولة واحدة لشعبين، انا اريد دولة يهودية قوية".
كما انتقد ليبرمان نهج رئيس حزب العمل اسحق هرتسوغ. "التسوية مع الفلسطينيين بكل ثمن، لا يوجد شيء كهذا بكل ثمن، لا يوجد كهذا اتفاق فقط مع الفلسطينيين... توجد احتمالية لاتفاق اقليمي".
وعندما سئل عن اخلاء المستوطنات كجزء من الاتفاق، أجاب ليبرمن بان "مسألة الارض الاقليمية قابلة للحل،" واضاف بان حدود "اسرائيل" في إطار الاتفاق يجب أن تتضمن الكتل الاستيطانية الكبرى تحت سيادة اسرائيلية. "واضح أنه يجب أن يجري تبادل للاراضي. في كامب ديفيد جرى الحديث صراحة عن كتل الاستيطان وكذا في انابوليس... سيتعين علينا أن نخلي مستوطنات منعزلة... أنا أقل قلقا من هذا".
وعلى خلفية التدهور المتزايد في علاقات "اسرائيل" مع الاتحاد الاوروبي في الاسابيع الاخيرة هاجم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاسبوع الماضي زعماء الدول الاوروبية وقال: "يبدو ان هناك أناس كثيرون في اوروبا، على الارض التي ذبح فيها 6 مليون يهودي، ممن لم يتعلموا شيئا. الصداقة التي نراها في الولايات المتحدة تقف في تعارض تام مع ما نراه لاسفنا في اوروبا".
وعرض ليبرمان أمس نهجا أكثر براغماتية تجاه الاتحاد. فقد شدد على أهمية العلاقات مع اوروبا والضرر الشديد الذي قد يلحق بها اذا لم تتحقق تسوية سياسية.
وألمح ليبرمن الى أن استمرار الجمود من شأنه أن يؤدي الى عقوبات اقتصادية من جانب الاتحاد الاوروبي، مثل العقوبات التي فرضت على روسيا في أعقاب اجتياح اوكرانيا واحتلال شبه جزيرة القرم. "نحن ملزمون بالوصول الى تسوية سياسية – ليس من أجل الفلسطينيين والعرب بل من اجل اليهود"، قال. "هذا هام لعلاقاتنا مع الاتحاد الاوروبي ومع الولايات المتحدة. من لا يعرف – سوقنا الاكبر هو الاتحاد الاوروبي، من ناحية التصدير ومن ناحية الاستيراد أيضا".
وبحسب ليبرمان، "يخطىء من يعتقد أنه يمكن الحفاظ على علاقات اقتصادية سليمة بينما العلاقات السياسية تتدهور، وعندما يكون هناك تدهور في العلاقات السياسية نرى ما يحصل للاقتصاد".

بينيامين نتنياهو
وعرض ليبرمن أمام المشاركين في الندوة خطته السياسية لتسوية اقليمية تعالج بالتوازي المسألة الفلسطينية، والعلاقات مع الدول العربية ومسألة عرب الـ48 ، وقال: "يجب وضع حد نهائي لكل تلك الجدالات والوصول الى تسوية مع كل محيطنا، ما ان نصل الى تسوية اقليمية سنتمكن من تخصيص مزيد من المقدرات للبحث، والتطوير والتكنولوجيا – وعندها سنتجاوز سويسرا أيضا".
وردا على سؤال من الجمهور انتقد ليبرمان نهج نتنياهو في السلوك السياسي مع الفلسطينيين، معتبرا "اليوم لا نفعل شيئا، يوجد وضع راهن – نشد الى هنا ونشد الى هناك – خطوة الى الامام وخطوة الى الوراء، لا مبادرة، أنا اؤمن بالمبادرة، ملزمون بالمبادرة، وعندما لا نبادر نخسر. هذا النهج فشل جدا... عندي احترام شديد لنتنياهو، ولكن في هذه اللحظة النهج الذي أمثله أصح لهذا الزمن".
وسئل ليبرمان هل توجد "اسرائيل" في ذروة تسونامي سياسي على خلفية التدهور في مكانتها الدولية فقال: "هذا بعيد عن أن يكون تسونامي، آمل الا نصل الى تسونامي، ما يوجد الان هو ريح خفيفة، اذا لم نبادر سنصل الى تسونامي. والمبادرة يجب أن تكون تسوية اقليمية شاملة".
كما انتقد ليبرمان الخطة السياسية لوزير الاقتصاد ورئيس البيت اليهودي نفتالي بينيت، لضم معظم الضفة الغربية. "يوجد فكر بينيت – وهذا دولة واحدة ثنائية القومية. فهو يقول ولا شبر. ولا تسوية... هذا يعني الوصول الى أزمة مع العرب، مع الولايات المتحدة ومع الاتحاد الاوروبي. أنا لا اريد دولة واحدة لشعبين، انا اريد دولة يهودية قوية".
كما انتقد ليبرمان نهج رئيس حزب العمل اسحق هرتسوغ. "التسوية مع الفلسطينيين بكل ثمن، لا يوجد شيء كهذا بكل ثمن، لا يوجد كهذا اتفاق فقط مع الفلسطينيين... توجد احتمالية لاتفاق اقليمي".
وعندما سئل عن اخلاء المستوطنات كجزء من الاتفاق، أجاب ليبرمن بان "مسألة الارض الاقليمية قابلة للحل،" واضاف بان حدود "اسرائيل" في إطار الاتفاق يجب أن تتضمن الكتل الاستيطانية الكبرى تحت سيادة اسرائيلية. "واضح أنه يجب أن يجري تبادل للاراضي. في كامب ديفيد جرى الحديث صراحة عن كتل الاستيطان وكذا في انابوليس... سيتعين علينا أن نخلي مستوطنات منعزلة... أنا أقل قلقا من هذا".
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018