اندفع آلاف من جنود مشاة البحرية الأمريكية المارينز حملتهم مروحيات ومركبات مدرعة، أمس، نحو قرى في هلمند ,المعقل الرئيسي لحركة طالبان في جنوب أفغانستان، وذلك في أول عملية عسكرية كبرى تتم بموجب الاستراتيجية الجديدة التي وضعها الرئيس الأمريكي باراك اوباما، بهدف تحقيق الاستقرار في افغانستان عشية الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل.

هذا الهجوم الذي يحمل اسم "عملية الخنجر" يشارك فيه 4 آلاف جندي امريكي و650 عنصراً من الجيش والشرطة الأفغانيين، وأعلن الجيش الباكستاني انه نشر قوات على الجهة المقابلة من الحدود لمنع أي فرار محتمل لمقاتلي طالبان.

وكالات