كشفت صحيفة "معاريف" الصادرة اليوم أن وزير الخارجية الصهيونية وزعيم حزب "اسرائيل بيتنا"  افيغدور ليبرمان سافر أمس الى باريس سراً دون أن يبلغ مكتبه عن الرحلة، أو حتى أن تنشر وزارة الخارجية بيانا كما درج الحال.

وقال المتحدث باسمه أمس ان الحديث يدور عن "امور تتعلق بوزارة الخارجية".

واشارت الصحيفة الى أنه وبسبب احتفال المسيحيين امس بعيد الميلاد، من المستبعد أن يكون ليبرمان قد سافر للقاء جهة اوروبية أو امريكية، والتقدير هو أن هذه جهة رفيعة المستوى من العالم العربي، يحاول ليبرمان معها تحقيق فكرة "التسوية الاقليمية" التي يطرحها.


يشار الى أن ليبرمان ظهر امس خلال النهار في فندق "رفائيل" الفاخر في العاصمة الفرنسية.

ومعلوم أن جهات عربية ولاسيّما من الخليج والسعودية وقادة بعض الدول تفّضل هذا الفندق بالتحديد.