تمكن مسلحي الحزب الإسلامي وحركة الشباب المجاهدين, في مقديشو عاصمة الصومال, من محاصرة القصر الرئاسي من جهتين, والتواجد على بعد ثلاثة كيلومترات. في وقت تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية الصومالية وبين المعارضين, ما أدى الى مقتل 17 شخصا وجرح 30 آخرين.
وأفاد مصدر طبي أن الأوضاع في الشوارع مروعة, وأن هناك العديد من القتلى والجرحى.

ويدرس الاتحاد الافريقي تعزيز قواته في الصومال, نتيجة للمواجهات العنيفة بين الطرفين.
فقد أكد وزير الخارجية الصومالي محمد عبد الله عمر, أن هناك عروض لإرسال قوات، عرضان مؤكدان وآخران في مرحلة نهائية، كل عرض يشمل كتيبة قوامها 800 جندي تقريبا.

وناقش زعماء الاتحاد الأفريقي في قمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة في ليبيا تعزيز قوة الاتحاد وما إذا كانوا سيمنحون القوات تفويضا أقوى لنقل المعركة إلى المسلحين المعارضين.

وقال وزير الخارجية الصومالي على هامش مشاركته في قمة الاتحاد الأفريقي في ليبيا "جميع القوات ستكون تحت لواء أميسكوم (قوة الاتحاد الأفريقي)".

وقال مسؤولون إن تعزيز تفويض قوة الاتحاد الأفريقي يحتل مكانا بارزا على جدول أعمال القمة التي من المتوقع أن تصدر قرارا يدعم بقوة جهود الحكومة الصومالية لهزيمة المسلحين.

وتقول أوغندا وبروندي إن كلتيهما على استعداد لإرسال كتيبة أخرى، لكن مشكلات تتعلق بالتمويل والإمداد أجلت أي نشر للقوات. وتبحث نيجيريا إرسال قوات ويقول مسؤولون بالاتحاد الأفريقي إن بوركينا فاسو وملاوي قد ترسلان جنودا أيضا.

المحرر الاقليمي + وكالات