ارشيف من :أخبار عالمية

نواب مصريون يطالبون بعزل شيخ الأزهر لجلوسه مع بيريز في مؤتمر بكازاخستان

نواب مصريون يطالبون بعزل شيخ الأزهر لجلوسه مع بيريز في مؤتمر بكازاخستان

قناة المنار الفضائية - 7/6/2009
طالب نواب في مجلس الشعب المصري بعزل شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي لجلوسه مع رئيس الكيان الصهيوني شيمون بيريز في مؤتمر حول الاديان عقد مؤخرا في كازاخستان.

وقد عاد الجدل في مصر مرة أخرى ليطال طنطاوي، بعدما نشرت صحيفتان مصريتان يوم الأحد صورة لمنصة مؤتمر حوار الأديان الذي عقد في كازاخستان نهاية حزيران / يونيو الماضي، تجمع بين طنطاوي وبيريز، ويجلس بينهما رئيس جمهورية كازاخستان، وهي المرة الثانية التي يحدث فيها لقاء مشترك بينهم منذ مصافحتهما الشهيرة في مؤتمر حوار الأديان بالأمم المتحدة في تشرين ثاني /نوفمبر 2008.

وفي أول رد فعل، قام نواب في البرلمان المصري بتقديم أسئلة لرئيس الوزراء أحمد نظيف باعتباره الوزير المسؤول عن شؤون الأزهر، يستنكرون حضور طنطاوي هذا اللقاء مع بيريز وجلوسه على منصة واحدة معه، وطالب بعضهم بعزل شيخ الأزهر لأنه أساء لصورة مؤسسة الأزهر وأظهر أنها تطبع العلاقات مع الكيان الصهيوني.

ووصف النائب في البرلمان مصطفى بكري، ما جرى بأنه "فضيحة بكل معنى الكلمة"، منتقداً جلوس "رمز المؤسسة الدينية الرسمية المصرية المفترض أن تكون حصنا منيعا ومنارة للمسلمين" مع السفاح بيريز قاتل الأطفال في قانا 1999 وجزار فلسطين.

وقال في تصريحات له إن "شيخ الأزهر بعد المصافحة الفضيحة السابقة عندما صافح بيريز على هامش مؤتمر حوار الأديان في الأمم المتحدة، عاد ليجلس معه على المنصة كأنه يعلن للعالم أن الأزهر يعترف بالكيان الصهيوني مع أنه يعلم أن هذا مؤتمر لحوار الأديان وليس للخطب السياسة ولا للتطبيع". وأشار بكري إلى أن حضور بيريز المؤتمر "كان يجب أن يقابل بانسحاب شيخ الأزهر ومقاطعته له"، معتبراً أن شيخ الأزهر قدم نموذجاً "صدم المسلمين".

من جهته قال النائب في البرلمان، عن جماعة الإخوان المسلمين حازم فاروق أن أربعة نواب من الكتلة البرلمانية تقدموا بأسئلة أيضاً لرئيس الوزراء حول جلوس شيخ الأزهر مع بيريز على منصة المؤتمر، وحضور وزير الأوقاف المصري أيضا للقاء، منتقدين أن يحدث هذا "ودماء أهالي غزة لم تجف بعد مذبحة غزة، وأن يجلس شيخ الأزهر بجوار سفاح ملطخه يده بدماء العرب والمسلمين".
2009-07-06