ارشيف من :أخبار لبنانية
فنيش : اي سعي لجعل دور الدولة نقيضا لدور المقاومة تفريط بأهم مرتكزات الوطن المتمثلة بحفظ الارض والسيادة عليها

اعتبر وزير العمل اللبناني محمد فنيش ان حرب تموز ادت الى انكشاف العجز الاسرائيلي واحباط اهداف العدو على كافة المستويات. كما ادت الى تكريس انتصار خط المقاومة والممانعة. وهذا ما يؤكده اجبار العدو على الاذعان بشروط المقاومة والقبول بتبادل الاسرى بعدما اخفق في حربه. ودعا الوزير فنيش الى ضرورة اعادة النظر باستراتيجية الصراع مع العدو على المستوى العربي.اما على المستوى الداخلي. فطالب فنيش بضرورة استخلاص العبر على المستوى الوطني لبناء ارادة وطنية حقيقية تتوخى مصلحة الوطن وامنه وحمايته . ورأى فنيش انه "لا بد من الاستمرار في دعم المقاومة في دورها التحريري طالما هناك اجزاء من ارضنا تحت الاحتلال وتلال كفرشوبا. وانه لا بد من الاستفادة من دور المقاومة التحريري في استرداد كل حق من حقوقنا من هذا العدو وانتزاعه. سواء كان ذلك في المياه او غيره مما يعتدي فيه العدو على حقوقنا".
كلام فنيش جاء خلال احتفال لمناسبة الذكرى الثانية لانتصار تموز 2006 اقامته المستشارية الثقافية الايرانية وقناة الكوثر الفضائية عصر أمس في فندق الماريوت بعنوان "حفل الانتصار". وقال فنيش "ان اي تهجم على دور المقاومة. هو تهجم قائم على حسابات سياسية ضيقة او ناجمة عن اختلاف في الرأي السياسي. هذا التهجم لا يمثل تهديدا لانجازات المقاومة فقط ولا اساءة لانجازات المقاومة. بل يمثل تهديدا لمناعة الوطن واساءة لتضحيات الوطن في ظل تناهي التهديدات والمخاطر الاسرائيلية".
واشار فنيش الى "ان لا تناقض بين مشروع الدولة وتعزيز دور سلطاتها ومؤسساتها وبين دور المقاومة". وقال "ان اي سعي لجعل دور الدولة نقيضا لدور المقاومة لا يعني الحرص على دور الدولة بقدر ما هو تفريط بأهم مرتكزات الوطن المتمثلة بحفظ الارض والسيادة عليها. وان لاقيمة لاي مؤسسة من مؤسسات النظام السياسي اذا كانت سيادة الوطن على ارضه معرضه للمخاطر".
من جهة ثانية اكد فنيش "ان اي حوار يفضي الى التوفيق بين دور الدولة ودور المقاومة هو قوة للوطن وضمانة لقدرته الدفاعية وصون السيادة بأمنه. ومن الخطر الفادح ان يجري اسقاط نظريات علم السياسة المجردة على واقع وانتاج تصور وعوامل خارجية وداخلية في لبنان. لان لبنان هو نموذج مختلف بتركيبته الاجتماعية وحساسية موقعه ومساره التاريخي".
اضاف"اننا كما كنا متميزين بنظام سياسي قائم على الديموقراطية التوافقية. لا بد لنا ان نبدع نموذجا في كيفية الدفاع عن هذا الوطن. مستفيدين من التجارب التاريخية ومن تراكم الصراع مع العدو الصهيوني. وان اي استبعاد عن الحقائق يسقط اصحاب المنطق الاخر في الهدف السياسي وحسابات المصالح الخاصة. ويجعلهم أسرى لحسابات دول اكبر بكثير من قدرة هذا الوطن على تحمل هذه الحسابات".
والقى القائم بأعمال السفارة الايرانية في لبنان مجتبي فردوسي بور كلمة في الاحتفال اكد فيها ان ايام الله في انتصار تموز ستبقى خالدة على جبين الدهر تؤتي أكلها كل حين. مؤكدا ان تموز سجل في صفحاته بفخر واعتزاز نصرا إلهيا عظيما حققه لبنان بمقاومته الباسلة على اسرائيل الغاصبة التي ارتدت خائبة ذليلة بعد حربها وعدوانها الفاشل على لبنان".
كلام فنيش جاء خلال احتفال لمناسبة الذكرى الثانية لانتصار تموز 2006 اقامته المستشارية الثقافية الايرانية وقناة الكوثر الفضائية عصر أمس في فندق الماريوت بعنوان "حفل الانتصار". وقال فنيش "ان اي تهجم على دور المقاومة. هو تهجم قائم على حسابات سياسية ضيقة او ناجمة عن اختلاف في الرأي السياسي. هذا التهجم لا يمثل تهديدا لانجازات المقاومة فقط ولا اساءة لانجازات المقاومة. بل يمثل تهديدا لمناعة الوطن واساءة لتضحيات الوطن في ظل تناهي التهديدات والمخاطر الاسرائيلية".
واشار فنيش الى "ان لا تناقض بين مشروع الدولة وتعزيز دور سلطاتها ومؤسساتها وبين دور المقاومة". وقال "ان اي سعي لجعل دور الدولة نقيضا لدور المقاومة لا يعني الحرص على دور الدولة بقدر ما هو تفريط بأهم مرتكزات الوطن المتمثلة بحفظ الارض والسيادة عليها. وان لاقيمة لاي مؤسسة من مؤسسات النظام السياسي اذا كانت سيادة الوطن على ارضه معرضه للمخاطر".
من جهة ثانية اكد فنيش "ان اي حوار يفضي الى التوفيق بين دور الدولة ودور المقاومة هو قوة للوطن وضمانة لقدرته الدفاعية وصون السيادة بأمنه. ومن الخطر الفادح ان يجري اسقاط نظريات علم السياسة المجردة على واقع وانتاج تصور وعوامل خارجية وداخلية في لبنان. لان لبنان هو نموذج مختلف بتركيبته الاجتماعية وحساسية موقعه ومساره التاريخي".
اضاف"اننا كما كنا متميزين بنظام سياسي قائم على الديموقراطية التوافقية. لا بد لنا ان نبدع نموذجا في كيفية الدفاع عن هذا الوطن. مستفيدين من التجارب التاريخية ومن تراكم الصراع مع العدو الصهيوني. وان اي استبعاد عن الحقائق يسقط اصحاب المنطق الاخر في الهدف السياسي وحسابات المصالح الخاصة. ويجعلهم أسرى لحسابات دول اكبر بكثير من قدرة هذا الوطن على تحمل هذه الحسابات".
والقى القائم بأعمال السفارة الايرانية في لبنان مجتبي فردوسي بور كلمة في الاحتفال اكد فيها ان ايام الله في انتصار تموز ستبقى خالدة على جبين الدهر تؤتي أكلها كل حين. مؤكدا ان تموز سجل في صفحاته بفخر واعتزاز نصرا إلهيا عظيما حققه لبنان بمقاومته الباسلة على اسرائيل الغاصبة التي ارتدت خائبة ذليلة بعد حربها وعدوانها الفاشل على لبنان".