عقد وفد من حزب الله برئاسة رئيس المجلس السياسي السيّد ابراهيم أمين السّيّد اجتماعا مع القوى الاسلامية السّلفية في لبنان برئاسة رئيس مجلس أمناء وقف التّراث الاسلامي الشيخ صفوان الزّعبي .
المجتمعون أكّدوا بعد الاجتماع على عدم وجود فتنة مذهبية مؤكدين ان هناك دعاة لها يجب مواجهتهم والعمل على توحيد صفوف المسلمين سنّة وشيعة . وفي هذا الاطار قال الشيخ الدكتور محمد احمد عبد الغني عن وقف التّراث الاسلامي لقناة المنار: "الامتناع عن التحريض وتهييج العوام سواء على حزب الله من خلال اذكاء نار الفتنة وحتى لا تخرج الامور من ايدي العقلاء. والوقوف بقوة في وجه المشروع الاميركي - الصهيوني الذي من ابرز ادواته اثارة الفتنة كما هو واقع في العراق. وتشكيل لجنة من المشايخ في الدعوة السلفية وكبار المشايخ عند حزب الله للبحث في النقاط الخلافية بين السنة والشيعة، ومحاولة احقاق الحق وابطال الباطل، مما يساهم في حصر الخلافات ومن ثم دراسة هذه القضايا في اطار الشرع. في حال تعرض حزب الله او السلفيين الى ظلم ظاهر او جلي من طرف من الاطراف الداخلية او الخارجية فعلى الطرف الاخر الوقوف معه بقوة ضمن المستطاع".
واعتبر المجتمعون أنّ انتصار تمّوز 2006هو انتصار لكل المسلمين. وفي هذا المجال قال الشيخ محمد احمد عبد الغني: "انتصار المقاومة في تموز هو انتصار لكل المسلمين في وجه العنكبوت الوقح الذي ينسج خيوطه على ارض فلسطين والمسجد الاقصى وهذا امر لا ينكره احد. وبالتالي فان هذه الطغمة الكافرة من اليهود بحاجة الى جهد يتمثل بجهاد باللسان وفي السنان، ومن هذا المنطلق فان كل مسلم مدعو الى ان يقف هذه الوقفة الشريفة".
كما شدّد لقاء الوفد السلفي وحزب الله ايضا على ضرورة  السعي للقضاء على الفكر التكفيري عند مختلف المذاهب الاسلامية.