ارشيف من :أخبار عالمية
سورية تسجل أول إصابة بأنفلونزا الخنازير لدى مواطنة تعمل بأستراليا
دمشق ـ "الانتقاد.نت"
سجلت سورية ظهور أول إصابة بأنفلونزا الخنازير تم تشخيصها لدى مواطنة سورية مقيمة في أستراليا وقدمت إلى دمشق بغرض الزيارة.
وأعلن وزير الصحة رضا سعيد أن المصابة دخلت الأراضي السورية الثلاثاء الماضي بعد أن مرت الطائرة التي تستقلها على تايلاند ثم دبي دون ظهور أي أعراض لدى دخولها، وقال في تصريح لوكالة الأنباء السورية سانا: إن أعراض المرض بدأت بالظهور لدى المريضة (التي تعمل طبيبة وتبلغ من العمر خمسين عاماً) منذ الخميس وعلى الفور تم إجراء الاختبار التأكيدي لها الذي أثبت إيجابية هذه الحالة مشيراً إلى أنه تمَّ تقديم العلاج اللازم لها وهي الآن تتماثل للشفاء ولا تزال تحت المراقبة الطبية.
ولفت الوزير سعيد إلى أن الوزارة أجرت المسح اللازم لجميع المخالطين وتم أخذ العينات لهم لإجراء التحاليل المخبرية ذات الصلة ومتابعة وضعهم الصحي بشكل مستمر مع تقديم النصائح والإرشادات الصحية حول تدابير الوقاية من المرض مؤكداً أن الوزارة حصرت أيضاً جميع أسماء القادمين على الرحلة التي وصلت عليها المواطنة المصابة لإعادة تقييم وضعهم الصحي وإجراء الفحوصات المطلوبة.
وتشير المعلومات إلى أن سورية أرسلت على الفور إلى منظمة الصحة العالمية كتاباً أبلغتها فيه بتسجيل أول حالة بهذا المرض.
وقال مدير الصحة الحيوانية زياد نمور إن "الصحة الحيوانية تؤكد مجدداً خلو سورية من أي إصابة حيوانية بالمرض إذ تم أخذ عينات لجميع الخنازير التي لازالت حية وتبين خلوها تماماً من الفيروس المسبب للمرض".
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة أن عدد الإصابات بأنفلونزا الخنازير وصل إلى 89921 إصابة في 120 دولة أدت إلى وفاة 382 شخصاً.
واعتبرت المنظمة مؤخراً هذا المرض "جائحة" أي وباء منتشر عالمياً، وتشير تقاريرها إلى أن ثلث سكان الأرض معرضون للإصابة بأنفلونزا الخنازير مع حلول موسم الأنفلونزا الطبيعية المتزامن مع بداية موسم الدراسة.
وأعلنت وزارة الصحة في سورية مراراً عن اتخاذها العديد من الإجراءات لمنع دخول الوباء إلى البلاد من خلال رصد جميع القادمين وفي حال الاشتباه بإصابة أحدهم يتم فحصه وإذا تأكد المرض لديه يتم حجزه ريثما يتم علاجه، كما أنّ الوزارة رصدت كافة المنافذ الحدودية تحسباً للأمر.
وأهابت الوزارة بجميع المواطنين ضرورة التقيد بإجراءات الوقاية من الأمراض التنفسية ولا سيما غسل اليدين بالماء و الصابون بشكل مستمر والابتعاد عن الأماكن المزدحمة واستعمال المناديل الورقية الأحادية الاستخدام عند العطاس أو السعال وتجنب العناق والتقبيل والإكثار من تناول السوائل مع ضرورة التهوية الجيدة لأماكن السكن والإقامة.
وظهر فيروس أنفلونزا الخنازير أول مرة نهاية شهر آذار/مارس الماضي في المكسيك ومن ثم في الولايات المتحدة، قبل يتفشى على نطاق واسع خارج القارة الأميركية.
سجلت سورية ظهور أول إصابة بأنفلونزا الخنازير تم تشخيصها لدى مواطنة سورية مقيمة في أستراليا وقدمت إلى دمشق بغرض الزيارة.
وأعلن وزير الصحة رضا سعيد أن المصابة دخلت الأراضي السورية الثلاثاء الماضي بعد أن مرت الطائرة التي تستقلها على تايلاند ثم دبي دون ظهور أي أعراض لدى دخولها، وقال في تصريح لوكالة الأنباء السورية سانا: إن أعراض المرض بدأت بالظهور لدى المريضة (التي تعمل طبيبة وتبلغ من العمر خمسين عاماً) منذ الخميس وعلى الفور تم إجراء الاختبار التأكيدي لها الذي أثبت إيجابية هذه الحالة مشيراً إلى أنه تمَّ تقديم العلاج اللازم لها وهي الآن تتماثل للشفاء ولا تزال تحت المراقبة الطبية.
ولفت الوزير سعيد إلى أن الوزارة أجرت المسح اللازم لجميع المخالطين وتم أخذ العينات لهم لإجراء التحاليل المخبرية ذات الصلة ومتابعة وضعهم الصحي بشكل مستمر مع تقديم النصائح والإرشادات الصحية حول تدابير الوقاية من المرض مؤكداً أن الوزارة حصرت أيضاً جميع أسماء القادمين على الرحلة التي وصلت عليها المواطنة المصابة لإعادة تقييم وضعهم الصحي وإجراء الفحوصات المطلوبة.
وتشير المعلومات إلى أن سورية أرسلت على الفور إلى منظمة الصحة العالمية كتاباً أبلغتها فيه بتسجيل أول حالة بهذا المرض.
وقال مدير الصحة الحيوانية زياد نمور إن "الصحة الحيوانية تؤكد مجدداً خلو سورية من أي إصابة حيوانية بالمرض إذ تم أخذ عينات لجميع الخنازير التي لازالت حية وتبين خلوها تماماً من الفيروس المسبب للمرض".
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة أن عدد الإصابات بأنفلونزا الخنازير وصل إلى 89921 إصابة في 120 دولة أدت إلى وفاة 382 شخصاً.
واعتبرت المنظمة مؤخراً هذا المرض "جائحة" أي وباء منتشر عالمياً، وتشير تقاريرها إلى أن ثلث سكان الأرض معرضون للإصابة بأنفلونزا الخنازير مع حلول موسم الأنفلونزا الطبيعية المتزامن مع بداية موسم الدراسة.
وأعلنت وزارة الصحة في سورية مراراً عن اتخاذها العديد من الإجراءات لمنع دخول الوباء إلى البلاد من خلال رصد جميع القادمين وفي حال الاشتباه بإصابة أحدهم يتم فحصه وإذا تأكد المرض لديه يتم حجزه ريثما يتم علاجه، كما أنّ الوزارة رصدت كافة المنافذ الحدودية تحسباً للأمر.
وأهابت الوزارة بجميع المواطنين ضرورة التقيد بإجراءات الوقاية من الأمراض التنفسية ولا سيما غسل اليدين بالماء و الصابون بشكل مستمر والابتعاد عن الأماكن المزدحمة واستعمال المناديل الورقية الأحادية الاستخدام عند العطاس أو السعال وتجنب العناق والتقبيل والإكثار من تناول السوائل مع ضرورة التهوية الجيدة لأماكن السكن والإقامة.
وظهر فيروس أنفلونزا الخنازير أول مرة نهاية شهر آذار/مارس الماضي في المكسيك ومن ثم في الولايات المتحدة، قبل يتفشى على نطاق واسع خارج القارة الأميركية.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018