المحرر الدولي + صحف اجنبية

تحت عنوان "كلينتون تحث أوباما على الحديث بلهجة أكثر حدة مع إيران"، أوردت صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري رودهام كلينتون حثت الرئيس الأميركي باراك أوباما على أن يتحدث بلهجة أكثر حدة مع إيران، وبعد يومين أقدم أوباما على ذلك حينما فاجأ الجميع الأسبوع الماضي وأدان حملة إيران ضد المتظاهرين، وفق ما ذكره مسؤولو الإدارة الأميركية. وكان أوباما قبل ذلك يتحدث بلهجة أكثر ليونة، حيث أعرب فقط عن قلقه العميق بشأن الأوضاع في إيران، ودعاها إلى احترام كرامة شعبها.

وقال مسؤول، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن كلينتون كانت تدعو أوباما إلى استجابة أكثر قوة تجاه ما يحدث في إيران، ولكن أوباما كان يقاومها. وعندما قرر أن يأخذ بنصيحتها، يقول المساعدون إنه فعل ذلك دون أن يُعلمها أولاً. وكان هذا هو أول صدام معروف بين المتنافسين السابقين في سباق الرئاسة الأميركية.

وقال المسؤولون إنهم كانوا على دراية بشأن لغة أوباما الصارمة التي استخدمها في مؤتمره الصحفي، نظراً لأن أوباما كان قد أحاط وزارة الخارجية بذلك علماً خلال اليوم السابق، ولكن كلينتون لم تكن على دراية باستخدامه لتلك اللهجة الصارمة في تلك اللحظة. وقال أحد مسؤولي الإدارة: "لقد كانت مفاجأة سارة. فقد تماشت مع ما كانت وزيرة الخارجية تنادي به خلال الأيام السابقة". وقال مسؤول آخر إن أوباما لم يعقد العزم على اتخاذ لهجة أكثر صرامة تجاه إيران حتى وقت قصير قبل إدلائه بتصريحاته، وأضاف: "لا أعتقد أنه هو نفسه قرر أن يفعل ذلك حتى فعلها".