المحرر الدولي + صحف اجنبية

ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية في افتتاحيتها الرئيسية اليوم ان العنف الذي شهده شينغيانغ الصيني المضطرب هو الاكثر دموية منذ سنين.

وتشير الى ان السلطات الصينية لم تعلن عن الاحداث الا بعد 12 ساعة من ذكر احد المواقع الالكترونية لتصدي قوات الشرطة للمتظاهرين من اليوغور المسلمين.

وتلقي "التايمز" باللوم على قومية الصينيين الهان، التي اعتبرت اللاحم الرئيسي للصين مع تراجع الايديولوجية الشيوعية، وتقول ان اليوغور لم ينتفضوا على الشيوعية لكن تذويب قوميتهم قسرا هو ما يزيد الاضطرابات.

وتضيف: "هذا المنطلق (قومية هان) الذي يرضي اكثر من 90 في المئة من السكان يهدف الى اقناع كل الصينيين بانهم عائلة عرقية واحدة ويقمع أي انشقاق من اقلية. لكن عيبه انه ينكر على الصين تنوعها الثقافي والانساني ويعمي بصيرة بكين عن الحقوق التي يتعين عليها الاعتراف بها".

وتخلص الصحيفة الى ان اعمال العنف في اورومتشي، عاصمة شينغيانغ، يجب ان تؤدي الى تغيير "الا ان النتيجة المحتملة، على العكس، هي الانكار والقمع والابتعاد اكثر عن الحقوق الاساسية ومزيد من التعبير".