شجبت جبهة العمل الإسلامي في لبنان التفجير الاجرامي الإرهابي الذي استهدف مدينة طرابلس، ورأت الجبهة في بيانها أنّ هناك صراعاً حقيقياً ومعركة ظاهرة للعيان بين منطق الوحدة ومنطق الفتنة وبين الوفاق الوطني والتوافق وبين تثبيت الاستقرار الداخلي والمحافظة على السلم الأهلي وصيغة العيش المشترك، واعتبرت الجبهة أنّ عودة السجالات والتراشق والتجاذبات السياسية بين الأطراف اللبنانية كافة إضافة إلى بثّ سموم الأحتقان والشحن الطائفي والتموضع المذهبي ونشر الشائعات المغرضة عن قرب انفجار الوضع في مدينة طرابلس هو حلقة من حلقات التآمر المستمر على وحدة الوطن وامنه واستقراره خصوصاً بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ونيلها الثقة بأغلبية ساحقة مما أزعج العدو الصهيوني الحاقد المستفيد الأول من كل ما يحدث من فتن داخلية وصراعات سياسية، وتقدمت الجبهة بشخص رئيسها الداعية الدكتور فتحي يكن بالتعازي الحارة من ذوي الشهداء والضحايا وكذلك بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين آملاً بلسمة جراح طرابلس ولبنان في القريب العاجل عن طريق تحقيق المصالحة الأخوية والوطنية بين الجميع.