ارشيف من :أخبار لبنانية
العلامة النابلسي: الشر يستعرض عضلاته مجدداً في طرابلس والأعداء يسعون كي يهوي لبنان في ظلمات التذابح

رأى العلامة الشيخ عفيف النابلسي في تصريح له أن التفجير الإجرامي الذي وقع في طرابلس يريد منفذوه أن يقطعوا الطريق أمام الحل المفتوح سواء على المستوى الداخلي أو على مستوى العلاقات السورية ـ اللبنانية.
وإن كثيراً من الناس, ينسى في غمرة الحدث الدموي هذا أن هناك من يسعى ليجعل من طرابلس بؤرة أمنية مضطربة. وهناك من يسعى ليكون بين بعض القوى الإسلامية والجيش عداء وقتال.
وأضاف سماحته: في هذه اللحظة المؤلمة التي يستعرض فيها الشر عضلاته مجدداً في طرابلس وتشتبك فيها المصالح الخارجية والداخلية ويكثر فيها المستفيدون والمنتفعون الذين يستمتعون برؤية الدماء والأشلاء, يستوجب أن لا يغرينا الحدث بإشعال لهيب العصبيات وأن لا نسرف في اتخاذ المواقف المتطرفة, فالساحة مفتوحة لمن يريد أن يهيج ويمور ويسوق الناس على الظنة. لذلك ندعو إلى لحظة تماسك وتبصر, وأن نصنع من الحدث وما تختزنه دماء الشهداء ما يوحدنا كلبنانيين ويمنع تسرب الفتنة إلى مناطقنا. فأهداف الأعداء واضحة مكشوفة, وعوائقهم يمكن إزالتها بالتضامن. وعلينا أن لا نيأس من الوصول إلى القتلة, والمثابرة والبحث كفيلان أن يوصلانا إلى النهاية المرجوة.
وختم سماحته بالقول: نتوجه إلى فخامة العماد ميشال سليمان أن يمسك لبنان بخيط الوحدة, فلبنان الذي يسعى الأعداء لإسقاطه كي يهوي في ظلمات التذابح يحتاج إلى النصرة والعقل الكبير الذي يحميه من لفحات الهاجرة الأمريكية والإسرائيلية.
وإن كثيراً من الناس, ينسى في غمرة الحدث الدموي هذا أن هناك من يسعى ليجعل من طرابلس بؤرة أمنية مضطربة. وهناك من يسعى ليكون بين بعض القوى الإسلامية والجيش عداء وقتال.
وأضاف سماحته: في هذه اللحظة المؤلمة التي يستعرض فيها الشر عضلاته مجدداً في طرابلس وتشتبك فيها المصالح الخارجية والداخلية ويكثر فيها المستفيدون والمنتفعون الذين يستمتعون برؤية الدماء والأشلاء, يستوجب أن لا يغرينا الحدث بإشعال لهيب العصبيات وأن لا نسرف في اتخاذ المواقف المتطرفة, فالساحة مفتوحة لمن يريد أن يهيج ويمور ويسوق الناس على الظنة. لذلك ندعو إلى لحظة تماسك وتبصر, وأن نصنع من الحدث وما تختزنه دماء الشهداء ما يوحدنا كلبنانيين ويمنع تسرب الفتنة إلى مناطقنا. فأهداف الأعداء واضحة مكشوفة, وعوائقهم يمكن إزالتها بالتضامن. وعلينا أن لا نيأس من الوصول إلى القتلة, والمثابرة والبحث كفيلان أن يوصلانا إلى النهاية المرجوة.
وختم سماحته بالقول: نتوجه إلى فخامة العماد ميشال سليمان أن يمسك لبنان بخيط الوحدة, فلبنان الذي يسعى الأعداء لإسقاطه كي يهوي في ظلمات التذابح يحتاج إلى النصرة والعقل الكبير الذي يحميه من لفحات الهاجرة الأمريكية والإسرائيلية.