كتب موقع "والاه" اليوم: "صحيح أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في خطابه امام الكونغرس شدد على شكره للرئيس الامريكي باراك اوباما وعلى دعمه غير المشروط لامن "اسرائيل"، لكن بالرغم من الخطاب فإن العلاقات المضطربة بالكامل بين الزعيمين بدأت تظهر بوضوح على المستوى العملي.

وأشار الموقع الى أنه "خلال السنوات الماضية أكثرت شخصيات الليكود من التحدث عن ان الازمة بين نتنياهو وأوباما لن تؤثر على علاقات العمل بين المؤسسة الامنية الاسرائيلية ووزارة الحرب الامريكية، وبالرغم من ذلك فقد اشتكت مصادر في المؤسسة الامنية الاسرائيلية، في جلسات مغلقة، من أن منظومة العلاقات الرديئة بين الرئيسين بالتاكيد تؤثر على علاقات العمل على مستوى الموظفين".


وينقل موقع "والاه" عن جهات أمنية اسرائيلية أنه خلال السنة الاخيرة، عندما تعمق الصدع، اصبحت اجراءات العمل الجاري مع الامريكيين، وخاصة في مجال المشتريات، مرهقة وأكثر بطئاً مقارنة مع السنوات السابقة. وبحسب ادعائهم، اللقاءات بين الجهات الامنية تتجه نحو التوقف، ونقل الوثائق اللازمة في آلية العمل الجاري تنفذ بشكل مرهق.

وأضافت الجهات الامنية الاسرائيلية، بحسب موقع "والاه"، أن الخلل في المهام والتنسيق بين الاطراف بدأ قبل عدة أشهر، حتى قبل ان يبدأ الحديث في وسائل الاعلام الامريكية عن نية نتنياهو القاء خطاب امام الكونغرس. والمخاوف الاساسية وسط المصادر الامنية الاسرائيلية، ووسط مصادر في الصناعات الامنية، هو انه على الرغم من العلاقة الوطيدة بين الطرفين، وعلى الرغم من التوقيع على عقود مهمة متعلقة بانتاج منظومات حديثة وعمليات تطوير، فان الامريكيين قد يقومون بوقف قرارات تتعلق بموازنة اضافية للعام 2016.