أشارت صحيفة "معاريف" الى أن "الاستطلاعات التي نشرت يوم أمس الثلاثاء تؤكد الاتجاه الذي يتضح في الأيام الأخيرة، أن حزب الليكود ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواصلان فقدان المقاعد، بينما المعسكر الصهيوني برئاسة اسحق هرتسوغ وتسيبي لفني يزيد الفارق، ويلوّح باحتمال تشكيلهم للحكومة بعد الانتخابات العشرين للكنيست يوم الثلاثاء القادم".

الاستطلاع الأول الذي أجرته "القناة الثانية"، يعرض الفارق الأكبر الذي سجل حتى الآن بين "الليكود" و"المعسكر الصهيوني". فـ"الليكود" يحصل على 21 مقعداً فقط، مقابل 25 مقعداً لـ"المعسكر الصهيوني". وبحسب الاستطلاع، يحصل "البيت اليهودي" برئاسة نفتالي بينيت على 13 مقعداً، "القائمة المشتركة" (العربية) 13، "هناك مستقبل" 12، "كلنا" 8، "شاس" 7، "اسرائيل بيتنا" 6. "يهدوت هتوراة" 6، "ميرتس" 5، و"ياحد ايلي يشاي" 4 مقاعد. وفي رد على سؤال "من الأكثر مناسباً لرئاسة الوزراء؟" أجاب 49% من المشتركين بأن نتنياهو هو الأكثر تناسباً، 36 % هرتسوغ، و15% ادعوا بان أيّاً منهما ليس مناسباً لتولي رئاسة الوزراء".


وتضيف الصحيفة "يتبين من استطلاع آخر أجرته قناة الكنيست ونشر أمس أنه إثر خطاب نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي، شُطب الرجل تماماً من لائحة الاستطلاع، وان حزب المعسكر الصهيوني برئاسة هرتسوغ يحصل على 24 مقعداً، مقابل 21 فقط لليكود".

ويشار الى أن "الاستطلاع يتطابق مع ما أظهرته استطلاعات داخلية للمعسكر الصهيوني أجراه كلمان جير وافادت بفارق عن الليكود يصل من 6 حتى 7 مقاعد. في استطلاع الكنيست يأتي حزب "يوجد مستقبل" في المرتبة الثالثة مع 14 مقعداً. وتليه "القائمة المشتركة" مع 13 مقعداً".

وبحسب صحيفة "معاريف"، فقد سئل المستطلعون "كيف يعرّفون أنفسهم سياسياً؟ فيتبين أن "8%  فقط من السكان اليهود يعرفون انفسهم كيساريين، (هذا التصنيف يتضمن 18% من المصوتين لـ"المعسكر الصهيوني" و76% من المصوتين لـ" ميرتس"). 15%  يعرفون أنفسهم "وسط، أميل لليسار" مقابل ذلك، فان 35% من الاسرائيليين اليهود يعرفون انفسهم يمينيين، 24%  آخرون يعرفون أنفسهم "وسط، أميل لليمين". هذا ويذكر أن استطلاع قناة الكنيست يعتبر الاخير قبل الانتخابات.