دعا التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين مقتدى الصدر إلى "اغلاق السجون والمعتقلات غير النظامية في البلاد وتقديم المتورطين بإنتهاكات ضد المعتقلين إلى المحاكمة" وفق قولها

وأكدت القيادية عن التيار زينب كريم في تصريح اليوم ان وجود الكثير من السجون في بغداد وجنوب العراق، وهي غير مراقبة من قبل اللجان البرلمانية والحكومية المعنية بحقوق الانسان، لانها غالباً ماتكون بالأصل مبان تابعة لمؤسسات مدنية وخدمية، حسب ادعائها " ونوهت الى ان " هذه المعتقلات السرية جرى الاستدلال مؤخراً على بعضها من خلال شهادات عدد من الذين اعتقلوا فيها وأكدوا او نقلوا اليها وجرى احتجازهم فيها لمدة طويلة ومورست بحقهم هناك أبشع أنواع التعذيب والانتهاكات اللاانسانية وغير الاخلاقية" على حد تعبيرها

وأشارت القيادية في التيار الصدري إلى أن تيارها "سيفاتح عدد من المنظمات والجمعيات الدولية للحد من هذه الانتهاكات والتجاوزات في حال استنفد جميع الوسائل التي تمكنه من وقفها ومحاسبة المتهمين بإرتكابها، فضلاً عن اغلاق أية مراكز احتجاز غير نظامية " وانتقدت كريم بشدة" توجيه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ، بوصفه قائداً عاما للقوات المسلحة، منح صلاحيات للقيادات الأمنية الميدانية باعتقال المطلوبين الذين يشكلون خطراً على الأمن العام فوراً ودون مذكرات قبض لان هذا التوجيه سيفسح المجال واسعاً للمزيد من الاعتقالات العشوائية التي عادة ماكانت تكون مبنية على الشبهة والدعاوى الكيدية او المخبر السري ، كما انه سيمنح هؤلاء القادة صلاحيات واسعة، وهو مايعد تدخلاً في عمل القضاء".
وخلصت للقول "اذا ما أرادت الحكومة أن تثبت جديتها في انهاء ملف الانتهاكات في السجون واغلاق السرية منها، فعليها أن تبادر أولاً إلى فتح أبواب هذه السجون أمام وسائل الاعلام المحلية والدولية لكي يرى العالم حجم التجاوزات التي طالت الكثير من المعتقلين لاسيما من أبناء الخط الصدري".

وكالات