ارشيف من :أخبار لبنانية
اختتام قمة دمشق بين الرئيسين اللبناني والسوري بالاعلان عن اقامة تمثيل ديبلوماسي وتفعيل اللجنة المشتركة للمفقودين

اختتم رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان اليوم زيارته والوفد المرافق له الى دمشق وذلك بعد سلسلة مباحثات اجراها مع الرئيس السوري بشار الاسد في قصر الشعب اسفرت عن صدور بيان مشترك تلاه رئيس المجلس اللبناني السوري نصري خوري خلال مؤتمر صحفي لوزيري خارجية البلدين وليد المعلم وفوزي صلوخ وجاء في نص البيان :
في إطار تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وتلبية لدعوة السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية قام فخامة الرئيس العماد ميشال سليمان رئيس الجمهورية اللبنانية بزيارة سورية على رأس وفد رسمي يومي 13و14- 8 - 2008. أجرى الجانبان مباحثات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وأكدا حرصهما على تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.
نوه الجانبان بالتطورات الإيجابية على الساحة اللبنانية ولاسيما بعد اتفاق الدوحة الذي وضع لبنان على طريق الوفاق الوطني بما يحفظ أمنه واستقراره وفي هذا الصدد أكد الجانبان أهمية دعم اتفاق الدوحة بما في ذلك الحوار الوطني اللبناني الذي سيستأنف برئاسة رئيس الجمهورية اللبنانية وذلك تأكيداً على دوره كرئيس للدولة ورمز لوحدة الوطن.
كما شدد الجانبان على تجديد الالتزام بالعمل على ترسيخ علاقات تقوم على الاحترام المتبادل واكدوا التزامهما من جديد بالعمل على ترسيخ علاقات سورية لبنانية تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة واستقلال كل منهما والمحافظة على العلاقات الأخوية المميزة بين البلدين الشقيقين عبر الوسائل التي تلبي آمال وتطلعات الشعبين الشقيقين وتعمق أواصر التعاون والتنسيق بينهما. وسعياً لتحقيق هذا الهدف اتفق الرئيسان السوري واللبناني على ما يلي:
1- إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين الشقيقين على مستوى السفراء وفقاً لما جاء في الإعلان الخاص الذي صدر بدمشق بتاريخ 13-8-2008 لهذا الغرض.
2-استئناف أعمال اللجنة المشتركة لتحديد وترسيم الحدود اللبنانية السورية وفق آلية وسلم أولويات يتفق عليهما بين الجانبين.. وبما يخدم الغاية المرجوة من قبلهما على أن يصار إلى اتخاذ الإجراءات الإدارية والتقنية اللازمة للمباشرة بذلك.
3-العمل المشترك من أجل ضبط الحدود ومكافحة التهريب وكافة الأعمال المخالفة للقانون من خلال السلطات المعنية لدى البلدين وذلك بتنسيق الإجراءات على جانبي الحدود ووضع آليات ارتباط واتصال سريعة ودقيقة لهذا الغرض تتولى عملية المتابعة اليومية.
4-تفعيل وتكثيف أعمال اللجنة المشتركة المتعلقة بالمفقودين من الطرفين واعتماد الآليات الكفيلة بالوصول إلى نتائج نهائية بالسرعة الممكنة بما في ذلك اطلاع الجهات المعنية بشكل وثيق على مجريات التقدم المحرز في هذا المجال.
5-مراجعة الاتفاقيات الثنائية القائمة بين البلدين بصورة موضوعية ووفق قناعات مشتركة بما ينسجم مع التطورات الحاصلة في العلاقات بين البلدين ويستجيب لمصلحة الشعبين.
6-العمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة بهدف تفعيل التبادل التجاري وتأمين مقومات التكامل الاقتصادي وإقامة سوق اقتصادية مشتركة توفر مجالاً حيوياً للتبادل الحر للسلع والأموال والأفراد على طريق تفعيل تنفيذ اتفاقية التيسير.
كما تطرق الجانبان اللبناني والسوري إلى الأوضاع الإقليمية ببحث مستفيض حيث جددا التزامهما بالعمل العربي المشترك والسعي لتحقيق التضامن العربي الفعال خاصة في ضوء الدور الذي تضطلع به سورية في رئاسة القمة العربية وأكدا أهمية التنسيق بين البلدين في القضايا السياسية ولاسيما الصراع العربي الإسرائيلي انطلاقاً من أن حالة عدم الاستقرار في المنطقة تعود إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية.
وفي هذا الصدد شدد الجانبان على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومرجعية مؤتمر مدريد ومبادرة السلام العربية بما يضمن استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة بما في ذلك التأكيد على حق العودة ورفض التوطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وانسحاب إسرائيل التام من الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران 1967 ووضع حد لاستمرار إسرائيل في انتهاكها الفاضح لسيادة لبنان وسلامته الإقليمية حيث أكد الجانبان ضرورة انسحاب إسرائيل من مزارع شبعا اللبنانية وتلال كفر شوبا والجزء الشمالي من الغجر كما تقضي قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وحول الوضع في العراق الشقيق أكد الجانبان دعمهما لوحدة العراق أرضاً وشعباً وتأييدهما للعملية السياسية القائمة فيه بما يضمن مشاركة كافة مكونات الشعب العراقي ويؤدي إلى خروج القوات الأجنبية منه وفقاً لقرارات الجامعة العربية.
أعرب الجانبان عن حرصهما على استمرار التنسيق والتشاور بينهما وتبادل الزيارات حيث وجه فخامة الرئيس ميشال سليمان دعوة لزيارة لبنان للسيد الرئيس بشار الأسد الذي وعد بتلبيتها وسيتم الاتفاق على موعد الزيارة بالطرق المناسبة.
وبعد تلاوة البيان عقد وزيرا خارجية لبنان فوزي صلوخ وسوريا وليد المعلم مؤتمر صحفي مشترك في ختام القمة اللبنانية السورية في دمشق.
واكد الوزير المعلم "ان المباحثات كانت بناءة ومثمرة، ووضعت اساسا لمستقبل العلاقات المميزة بين البلدين الشقيقين"، مشددا على "ان العلاقات بين البلدين هي محض ارادة سورية - لبنانية"، وقال: "اما أن يراها الآخرون ايجابية فهذا مرحب به، والله يهدي من يشاء".
وعن ملف المفقودين اللبنانيين في سوريا، اكد انه "توجد آلية ولجنة مشتركة من قضاة نزهاء بين البلدين، والمطلوب ان يكثفوا جهودهم ليقدموا دوريا نتائج اعمالهم"، داعيا الى "الفصل بين قضية المفقودين وقضية المحكومين والمسجونين في سوريا"، وقال: "ان موضوع المفقودين شائك ومعقد ويحتاج الى فتح القبور والبحار"، لافتا الى "ان البعض سلمهم الى اسرائيل"، مؤكدا ضرورة "طرح الموضوع بعيدا عن التسييس لبعده الانساني".
وعن المحادثات السورية - الاسرائيلية غير المباشرة، اعلن الوزير المعلم انه "سيتم اطلاع الاخوة في لبنان على اي تطور الى ان تصبح القاعدة جاهزة للانطلاق بمفاوضات مباشرة".
وعن زيارة رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة والمسؤولين اللبنانيين الى دمشق، قال الوزير المعلم: "البيان واضح والباب مفتوح، نتعامل مع حكومة وحدة وطنية وعلى هذا الاساس اهلا وسهلا".
وأكد "ان قلب سوريا كبير ومن يرغب الدخول اليه اهلا وسهلا"، وقال: "نحن لا نفرض على احد، من يرغب الدخول اهلا وسهلا".
واكد ان ما حدث في طرابلس "جريمة ارهابية أدانتها وزارة الخارجية السورية، والرئيس الاسد أدانها بأقوى العبارات"، معتبرا "ان من افتعلها هو من لا يريد رؤية علاقات لبنانية - سورية تنطلق نحو المستقبل لمصلحة البلدين". وقال: "نترحم على ارواح الشهداء".
وعن دعوة الرئيس سليمان للرئيس الاسد لزيارة لبنان، قال: "تحتاج الزيارة الى ظروف معينة، وعلى الطرفين اللذين يرغبان في خدمة مصالح الشعبين ان تنسجم مواقفهما مع مصالح الشعبين".
وعن موضوع ترسيم الحدود، قال الوزير المعلم، "البيان المشترك اوضح انه يتفق الجانبان على الاولويات في المناطق التي يجب ترسميها واحياء اللجان المشتركة للترسيم، ولكن لا يمكن ترسيم مزارع شبعا في ظل الاحتلال الذي هو السبب في ما يجري في المنطقة من اضطراب، ولا بد من انهاء هذا الاحتلال".
واعلن "ان ليس للبنان مصلحة بمفاوضات مباشرة او غير مباشرة مع اسرائيل، والقضايا العالقة في لبنان تحكمها قرارات الامم المتحدة، وعندما نرى ضرورة من اجل المفاوضات ندرس الامر من جميع جوانبه ونأخذ القرار المناسب".
الوزير صلوخ
من جهته، اكد الوزير صلوخ "ان القمة كانت ناجحة، وخطوة كبيرة ايجابية من اجل مستقبل لعلاقات ممتازة ومميزة، وعلى الاخص عودة العلاقات الطبيعية بين البلدين الشقيقين الى مجراها الاصلي"، معلنا "انه انيط به وبالوزير المعلم تنفيذ القرار المهم الذي اتخذ بهذا الشأن"، مشيرا الى آليات يجب تنفيذها.
وكشف الوزير صلوخ "ان مجلس الوزراء اللبناني سيعقد يوم الخميس المقبل جلسة لاتخاذ قرار عن انشاء العلاقات بين البلدين، وسيقرر كيف سيتم ترسيم الحدود، وبعد اسبوع نقوم بالاجراءات اللازمة مع وزارة الخارجية السورية ليتسنى للوزيرين تنفيذ ما اتفق عليه".
في إطار تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وتلبية لدعوة السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية قام فخامة الرئيس العماد ميشال سليمان رئيس الجمهورية اللبنانية بزيارة سورية على رأس وفد رسمي يومي 13و14- 8 - 2008. أجرى الجانبان مباحثات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وأكدا حرصهما على تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.
نوه الجانبان بالتطورات الإيجابية على الساحة اللبنانية ولاسيما بعد اتفاق الدوحة الذي وضع لبنان على طريق الوفاق الوطني بما يحفظ أمنه واستقراره وفي هذا الصدد أكد الجانبان أهمية دعم اتفاق الدوحة بما في ذلك الحوار الوطني اللبناني الذي سيستأنف برئاسة رئيس الجمهورية اللبنانية وذلك تأكيداً على دوره كرئيس للدولة ورمز لوحدة الوطن.
كما شدد الجانبان على تجديد الالتزام بالعمل على ترسيخ علاقات تقوم على الاحترام المتبادل واكدوا التزامهما من جديد بالعمل على ترسيخ علاقات سورية لبنانية تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة واستقلال كل منهما والمحافظة على العلاقات الأخوية المميزة بين البلدين الشقيقين عبر الوسائل التي تلبي آمال وتطلعات الشعبين الشقيقين وتعمق أواصر التعاون والتنسيق بينهما. وسعياً لتحقيق هذا الهدف اتفق الرئيسان السوري واللبناني على ما يلي:
1- إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين الشقيقين على مستوى السفراء وفقاً لما جاء في الإعلان الخاص الذي صدر بدمشق بتاريخ 13-8-2008 لهذا الغرض.
2-استئناف أعمال اللجنة المشتركة لتحديد وترسيم الحدود اللبنانية السورية وفق آلية وسلم أولويات يتفق عليهما بين الجانبين.. وبما يخدم الغاية المرجوة من قبلهما على أن يصار إلى اتخاذ الإجراءات الإدارية والتقنية اللازمة للمباشرة بذلك.
3-العمل المشترك من أجل ضبط الحدود ومكافحة التهريب وكافة الأعمال المخالفة للقانون من خلال السلطات المعنية لدى البلدين وذلك بتنسيق الإجراءات على جانبي الحدود ووضع آليات ارتباط واتصال سريعة ودقيقة لهذا الغرض تتولى عملية المتابعة اليومية.
4-تفعيل وتكثيف أعمال اللجنة المشتركة المتعلقة بالمفقودين من الطرفين واعتماد الآليات الكفيلة بالوصول إلى نتائج نهائية بالسرعة الممكنة بما في ذلك اطلاع الجهات المعنية بشكل وثيق على مجريات التقدم المحرز في هذا المجال.
5-مراجعة الاتفاقيات الثنائية القائمة بين البلدين بصورة موضوعية ووفق قناعات مشتركة بما ينسجم مع التطورات الحاصلة في العلاقات بين البلدين ويستجيب لمصلحة الشعبين.
6-العمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة بهدف تفعيل التبادل التجاري وتأمين مقومات التكامل الاقتصادي وإقامة سوق اقتصادية مشتركة توفر مجالاً حيوياً للتبادل الحر للسلع والأموال والأفراد على طريق تفعيل تنفيذ اتفاقية التيسير.
كما تطرق الجانبان اللبناني والسوري إلى الأوضاع الإقليمية ببحث مستفيض حيث جددا التزامهما بالعمل العربي المشترك والسعي لتحقيق التضامن العربي الفعال خاصة في ضوء الدور الذي تضطلع به سورية في رئاسة القمة العربية وأكدا أهمية التنسيق بين البلدين في القضايا السياسية ولاسيما الصراع العربي الإسرائيلي انطلاقاً من أن حالة عدم الاستقرار في المنطقة تعود إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية.
وفي هذا الصدد شدد الجانبان على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومرجعية مؤتمر مدريد ومبادرة السلام العربية بما يضمن استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة بما في ذلك التأكيد على حق العودة ورفض التوطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وانسحاب إسرائيل التام من الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران 1967 ووضع حد لاستمرار إسرائيل في انتهاكها الفاضح لسيادة لبنان وسلامته الإقليمية حيث أكد الجانبان ضرورة انسحاب إسرائيل من مزارع شبعا اللبنانية وتلال كفر شوبا والجزء الشمالي من الغجر كما تقضي قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وحول الوضع في العراق الشقيق أكد الجانبان دعمهما لوحدة العراق أرضاً وشعباً وتأييدهما للعملية السياسية القائمة فيه بما يضمن مشاركة كافة مكونات الشعب العراقي ويؤدي إلى خروج القوات الأجنبية منه وفقاً لقرارات الجامعة العربية.
أعرب الجانبان عن حرصهما على استمرار التنسيق والتشاور بينهما وتبادل الزيارات حيث وجه فخامة الرئيس ميشال سليمان دعوة لزيارة لبنان للسيد الرئيس بشار الأسد الذي وعد بتلبيتها وسيتم الاتفاق على موعد الزيارة بالطرق المناسبة.
وبعد تلاوة البيان عقد وزيرا خارجية لبنان فوزي صلوخ وسوريا وليد المعلم مؤتمر صحفي مشترك في ختام القمة اللبنانية السورية في دمشق.
واكد الوزير المعلم "ان المباحثات كانت بناءة ومثمرة، ووضعت اساسا لمستقبل العلاقات المميزة بين البلدين الشقيقين"، مشددا على "ان العلاقات بين البلدين هي محض ارادة سورية - لبنانية"، وقال: "اما أن يراها الآخرون ايجابية فهذا مرحب به، والله يهدي من يشاء".
وعن ملف المفقودين اللبنانيين في سوريا، اكد انه "توجد آلية ولجنة مشتركة من قضاة نزهاء بين البلدين، والمطلوب ان يكثفوا جهودهم ليقدموا دوريا نتائج اعمالهم"، داعيا الى "الفصل بين قضية المفقودين وقضية المحكومين والمسجونين في سوريا"، وقال: "ان موضوع المفقودين شائك ومعقد ويحتاج الى فتح القبور والبحار"، لافتا الى "ان البعض سلمهم الى اسرائيل"، مؤكدا ضرورة "طرح الموضوع بعيدا عن التسييس لبعده الانساني".
وعن المحادثات السورية - الاسرائيلية غير المباشرة، اعلن الوزير المعلم انه "سيتم اطلاع الاخوة في لبنان على اي تطور الى ان تصبح القاعدة جاهزة للانطلاق بمفاوضات مباشرة".
وعن زيارة رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة والمسؤولين اللبنانيين الى دمشق، قال الوزير المعلم: "البيان واضح والباب مفتوح، نتعامل مع حكومة وحدة وطنية وعلى هذا الاساس اهلا وسهلا".
وأكد "ان قلب سوريا كبير ومن يرغب الدخول اليه اهلا وسهلا"، وقال: "نحن لا نفرض على احد، من يرغب الدخول اهلا وسهلا".
واكد ان ما حدث في طرابلس "جريمة ارهابية أدانتها وزارة الخارجية السورية، والرئيس الاسد أدانها بأقوى العبارات"، معتبرا "ان من افتعلها هو من لا يريد رؤية علاقات لبنانية - سورية تنطلق نحو المستقبل لمصلحة البلدين". وقال: "نترحم على ارواح الشهداء".
وعن دعوة الرئيس سليمان للرئيس الاسد لزيارة لبنان، قال: "تحتاج الزيارة الى ظروف معينة، وعلى الطرفين اللذين يرغبان في خدمة مصالح الشعبين ان تنسجم مواقفهما مع مصالح الشعبين".
وعن موضوع ترسيم الحدود، قال الوزير المعلم، "البيان المشترك اوضح انه يتفق الجانبان على الاولويات في المناطق التي يجب ترسميها واحياء اللجان المشتركة للترسيم، ولكن لا يمكن ترسيم مزارع شبعا في ظل الاحتلال الذي هو السبب في ما يجري في المنطقة من اضطراب، ولا بد من انهاء هذا الاحتلال".
واعلن "ان ليس للبنان مصلحة بمفاوضات مباشرة او غير مباشرة مع اسرائيل، والقضايا العالقة في لبنان تحكمها قرارات الامم المتحدة، وعندما نرى ضرورة من اجل المفاوضات ندرس الامر من جميع جوانبه ونأخذ القرار المناسب".
الوزير صلوخ
من جهته، اكد الوزير صلوخ "ان القمة كانت ناجحة، وخطوة كبيرة ايجابية من اجل مستقبل لعلاقات ممتازة ومميزة، وعلى الاخص عودة العلاقات الطبيعية بين البلدين الشقيقين الى مجراها الاصلي"، معلنا "انه انيط به وبالوزير المعلم تنفيذ القرار المهم الذي اتخذ بهذا الشأن"، مشيرا الى آليات يجب تنفيذها.
وكشف الوزير صلوخ "ان مجلس الوزراء اللبناني سيعقد يوم الخميس المقبل جلسة لاتخاذ قرار عن انشاء العلاقات بين البلدين، وسيقرر كيف سيتم ترسيم الحدود، وبعد اسبوع نقوم بالاجراءات اللازمة مع وزارة الخارجية السورية ليتسنى للوزيرين تنفيذ ما اتفق عليه".