ارشيف من :أخبار لبنانية

بابت نقل الى عون ارتياح فرنسا للزيارة التاريخية لرئيس الجمهورية الى سوريا وللانطلاق في مسيرة التبادل الديبلوماسي

بابت نقل الى عون ارتياح فرنسا للزيارة التاريخية لرئيس الجمهورية الى سوريا وللانطلاق في مسيرة التبادل الديبلوماسي

استقبل رئيس كتلة "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون، بعد ظهر اليوم، في منزله في الرابية، النائب الفرنسي جيرارد بابت، في حضور عضو الهيئة المركزية في "التيار الوطني الحر" سيمون أبي رميا.

بابت اوضح بعد اللقاء انه نقل الى العماد عون "ارتياح فرنسا لنيل الحكومة الثقة وللزيارة التاريخية لرئيس الجمهورية الى سوريا والانطلاق في مسيرة التبادل الديبلوماسي وترسيم الحدود وتنظيم العلاقة بين البلدين، الأمر الذي كان يطالب به بعض الأفرقاء ومنهم العماد ميشال عون".

وأشار بابت ايضا الى شعور فرنسا "بالأسف والحزن على الشهداء الذين سقطوا في تفجير أمس في طرابلس"، وقال: "نقلت الى العماد عون تعازي مجلس النواب الفرنسي الى قائد الجيش بالإنابة اللواء المصري ولعائلات الشهداء".

سئل: كيف تصف العلاقة اللبنانية - الفرنسية؟
اجاب: "جيدة وأفضل مما كانت عليه منذ فترة، ففرنسا تقف الى جانب كل الأفرقاء اللبنانيين والى جانب وحدة لبنان من أجل إنعاش اقتصادهم واسترجاع سيادتهم وخصوصا مزارع شبعا".

سئل: هل فرنسا جاهزة لتقدم أي مساعدة للجيش اللبناني؟
اجاب: "نعم آمل هذا. وكنت قد أعلنت في السابق منذ أشهر عدة هذا الأمر وقلت إن عددا من التجهيزات والمساعدات لم تقدم الى الجيش اللبناني بعد. وقد رأينا أثناء معركة نهر البارد التي واجه فيها الجيش اللبناني السلفيين، كيف أنه كان هناك نقص كبير بالمعدات".
اضاف: "آمل اليوم ومن خلال قيادة رئيس الجمهورية وقائد الجيش، أن يكون هناك امكانية لرؤية جيش لبناني مجهز ومكون بشكل صحيح. هذا عامل كبير لإعادة تكوين المؤسسات اللبنانية وسلطة الدولة". 
وكان عون استقبل صباح اليوم في دارته في الرابية اللجنة التأسيسية للقاء المسيحي وأكد بعد اللقاء أن " في إطار اللقاء المسيحي الوطني، عقد اليوم اجتماع مع اللجنة التحضيرية للقاءات في مختلف المناطق لتكون أوسع من اللقاء التأسيسي الاول. ثم درسنا موضوع اللجان التي تألفت والمواضيع التي ستبحث والتي تتطلب دراسات، وطبعا هناك تحديد مفهوم اللقاء وعمله. فاللقاء ليس حزبيا سياسيا، بل فكري لوضع حدود لنهج سياسي وطني، سواء في لبنان او اوسع من الارض اللبنانية، لانه يختص بالتفكير المسيحي المشرقي، ونعتقد أن هذه فاعليته، ويتخطى في فكره الحدود المحلية.
سئل: ماذا ستشرحون في اللقاءات التي ستقومون بها في المناطق؟ أجاب: سنشرح فكرنا الجديد الذي دوناه في الوثيقة، والمكتوب في خطاب اللقاء التأسيسي، وهناك أيضا مواضيع محلية سنتناولها تتسم بالفكر العام".
سئل: هل طرأت ملاحظات على البيان التأسيسي؟ أجاب: "أعتقد أن هذا موضوع نحن لا نزال قيد التأسيس فيه، وسنقوم بالتحسينات ونتوسع أكثر. ليس اللقاء في شكله الكامل، بل ما زال تأسيسيا. وسنعقد اللقاءات والمؤتمرات لنعطيه شكله النهائي في ما بعد".
سئل: هل اللجان تطورت وتقدمت في العمل؟ أجاب: اللجان تعمل دون ضجيج وهي ليست دعائية ولا ترويجية. وعندما تنتهي من عملها ستعلن ما توصلت اليه. ولكن اللجان ليست انتخابية. لا ينتظر منا أحد مواضيع وبيانات انتخابية، بل هي تعمل على مواضيع مهمة جدا ذات مستوى عال واستراتيجي".

2008-08-14