ارشيف من :أخبار عالمية
تجدد الصدامات باقليم شينغيانغ وامتدادها لمناطق اخرى
دانت الصحف التركية صمت الاسرة الدولية حيال ما اسمتها المذبحة الصينية في اقليم شينغيانغ، داعية حكومة بلادها الى التحرك. ويأتي ذلك في وقت استمرت اعمال العنف في عاصمة الاقليم الصيني وفي الوقت نفسه اشارت المعارضة الصينية "ربيعة قدير" الى ان الاضطرابات امتدت الى مناطق اخرى واوقعت مئة قتيل جديد من الايغور.
فقد انتشر افراد اتنية الهان الذين يمثلون غالبية الصينيين في شوارع مدينة اوروتشي عاصمة اقليم شينغ يانغ بعدما تحولت الصدامات بين الشرطة والايغور الى ما يشبه حرباً عرقية.
ولم تفلح المنشورات التي القتها المروحيات الحكومية الداعية الى التهدئة، في مدن تجدد الصدامات، حيث هاجمت مجموعات من عناصر الهان مسلحة بقضبان وسواطير مواطنين ينتمون الى الايغور وهم مسلمون يتحدثون التركية، وتدخلت الشرطة لتفريق الحشد، لكنها لم توقف احداً، وطوق عناصر الامن بعض احياء الايغور وسط تصفيق سكان من الهان، الامر الذي يعده الايغوريون تواطؤاً من الشرطة ضدهم.
ويقول مواطن صيني: "اذا ذهبت للعمل فعليك ان تحمل عصاً او سكيناً، اذا كنت لا تحمل اي شيء من هذا القبيل، فهذا الامر لن يفيد، وسيتعين عليك الحذر للحفاظ على سلامتك".
وتظاهرت نسوة من الايغور يحملن هويات خاصة باقاربهم المعتقلين من قبل الشرطة، مطالبين الحكومة باطلاق سراحهم، ومنددين بحملة الاعتقالات والمداهمات العشوائية التي تقوم بها قوات الامن.
وانتشرت قوات الامن باعداد كبيرة في المدينة التي يقطنها اكثر من مليوني شخص تفادياً لوقوع اعمال عنف جديدة وابدى الكثيرون خاصة من الايغوريين مشاعر القلق حيال المستقبل في ظل شكاوى مريرة من التمييز والتهميش الاقتصادي والثقافي بحقهم.
ويقول مواطن صيني في هذا الاطار: "بالطبع انا قلق، والاعتماد على رجال الامن ليس كافياً، الناس هنا لا يجرؤون على الخروج من منازلهم، كما انه لدينا الكثير من المواد الغذائية في المنزل، والمتاجر الكبرى تخشى فتح ابوابها".
هذا الوضع الخطير في اقليك شينغيانغ دفع بالرئيس الصيني هو جينتاو الى قطع مشاركته في قمة الثمانية في روما، وسط قلق رسمي على تصدع في المجتمع المتناغم الذي نادى به الرئيس الصيني، اضافة الى توسع الهوة بين الاغنياء والفقراء.
وبينما التزمت غالبية الدول الكبرى الصمت حيال ما يجري تحاشياً لاغضاب العملاق الصيني، جرت تظاهرتان في طوكيو وسيدني للتنديد بطريقة تعامل الحكومة الصينية مع اضطرابات شينغيانغ ودعت صحف تركية حكومة انقرة الى التحرك لوقف القمع الصيني بحق الايغور الاتراك.
المنار
فقد انتشر افراد اتنية الهان الذين يمثلون غالبية الصينيين في شوارع مدينة اوروتشي عاصمة اقليم شينغ يانغ بعدما تحولت الصدامات بين الشرطة والايغور الى ما يشبه حرباً عرقية.
ولم تفلح المنشورات التي القتها المروحيات الحكومية الداعية الى التهدئة، في مدن تجدد الصدامات، حيث هاجمت مجموعات من عناصر الهان مسلحة بقضبان وسواطير مواطنين ينتمون الى الايغور وهم مسلمون يتحدثون التركية، وتدخلت الشرطة لتفريق الحشد، لكنها لم توقف احداً، وطوق عناصر الامن بعض احياء الايغور وسط تصفيق سكان من الهان، الامر الذي يعده الايغوريون تواطؤاً من الشرطة ضدهم.
ويقول مواطن صيني: "اذا ذهبت للعمل فعليك ان تحمل عصاً او سكيناً، اذا كنت لا تحمل اي شيء من هذا القبيل، فهذا الامر لن يفيد، وسيتعين عليك الحذر للحفاظ على سلامتك".
وتظاهرت نسوة من الايغور يحملن هويات خاصة باقاربهم المعتقلين من قبل الشرطة، مطالبين الحكومة باطلاق سراحهم، ومنددين بحملة الاعتقالات والمداهمات العشوائية التي تقوم بها قوات الامن.
وانتشرت قوات الامن باعداد كبيرة في المدينة التي يقطنها اكثر من مليوني شخص تفادياً لوقوع اعمال عنف جديدة وابدى الكثيرون خاصة من الايغوريين مشاعر القلق حيال المستقبل في ظل شكاوى مريرة من التمييز والتهميش الاقتصادي والثقافي بحقهم.
ويقول مواطن صيني في هذا الاطار: "بالطبع انا قلق، والاعتماد على رجال الامن ليس كافياً، الناس هنا لا يجرؤون على الخروج من منازلهم، كما انه لدينا الكثير من المواد الغذائية في المنزل، والمتاجر الكبرى تخشى فتح ابوابها".
هذا الوضع الخطير في اقليك شينغيانغ دفع بالرئيس الصيني هو جينتاو الى قطع مشاركته في قمة الثمانية في روما، وسط قلق رسمي على تصدع في المجتمع المتناغم الذي نادى به الرئيس الصيني، اضافة الى توسع الهوة بين الاغنياء والفقراء.
وبينما التزمت غالبية الدول الكبرى الصمت حيال ما يجري تحاشياً لاغضاب العملاق الصيني، جرت تظاهرتان في طوكيو وسيدني للتنديد بطريقة تعامل الحكومة الصينية مع اضطرابات شينغيانغ ودعت صحف تركية حكومة انقرة الى التحرك لوقف القمع الصيني بحق الايغور الاتراك.
المنار
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018