ارشيف من :أخبار لبنانية

تشييع شعبي ورسمي لشهداء طرابلس وكلمة قائد الجيش تؤكد على وحدة الجيش والشعب في وجه العدو الصهيوني

تشييع شعبي ورسمي لشهداء  طرابلس وكلمة قائد الجيش تؤكد على وحدة الجيش والشعب في وجه العدو الصهيوني
طرابلس ـ فادي منصور
تشييع شعبي ورسمي لشهداء  طرابلس وكلمة قائد الجيش تؤكد على وحدة الجيش والشعب في وجه العدو الصهيونيخيم على مدينة طرابلس جو من الهدوء والحزن الشديد حدادا على ارواح الشهداء الذين سقطوا في الانفجار المروع الذي هز منطقة التل في طرابلس, وسط مطالبات بضرورة كشف الفاعلين ومحاسبتهم ,في الوقت الذي أقام فيه الجيش اللبناني مراسم تشييع رسمية لشهدائه العشرة بحضور ممثلين عن رؤساء الجمهورية ومجلس الوزراء ومجلس النواب وفعاليات سياسية واهالي الشهداء الذين طالبوا بعدم التهاون, والاقتصاص من الجناة المجرمين 
فقد اقيم في الملعب الاولمبي بمدينة طرابلس احتفال تكريمي لشهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا نتيجة الانفجار الارهابي المروع الذي حصل في محلة المصارف في منطقة التل ,حضر الحفل وزير الداخلية والبلديات زياد بارود ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميبشال سليمان,النائب بدر ونوس ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري ،والوزير خالد قباني ممثلا رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة.وقائد الجيش بالانابة اللواء شوقي المصري والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي ومحافظ الشمال ناصيف قالوش ووفد علمائي برئاسة الشيخ محمد امام   ممثلا مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار الموجود في العاصمة المصرية ورؤساء بلديات طرابلس والميناء اضافة  الى حشد من الفعاليات الشمالية.
بداية وصل المدعوون ثم وصل ممثلو الرؤساء الثلاثة وقائد الجيش بالانابة اللواء شوقي المصري،ثم دخل الى باحة الملعب موكب جثامين الشهداء ،فنشيد الموت فالنشيد الوطني اللبناني.ثم تحية لقائد الجيش الذي القى كلمة في المناسبة ،اثنى من خلالها على مواقف الاستنكار والتضامن مع الجيش اللبناني،وحيا حالة التعاطف من قبل مدرسة الشعب الذي يلتف حول الجيش ،قائلا ان وطنا هؤلاء ابناؤه لن يتراجع ولن يركع،فلبنان هو الجيش والشعب لا ينفصلان بوجه العدو الصهيوني .
وبعد كلمة اللواء مصري تقدم موكب الجثامين امام المنصة الرئيسية وامام المدعوين،على وقع هتافات الاهالي والزغاريد ،ثم تقدم قائد الجيش باتجاه وحدات الجيش اللبناني المشاركة في  الحفل تبادل معها التحية العسكرية ،قبل ان يعطى الامر بتسليم الجثامين للاهالي.
وبعدها تقبل اللواء مصري التعازي من المشاركين في الحفل قبل ان تنتقل مواكب الجثامين الى مناطق عكار الضنية المنية وطرابلس حيث تمت الصلاة عليهم في مساجد القرى بحضور شعبي كبير وسط هتافات تدعو للانتقام من المجرمين ورفع الغطاء عنهم ايا كانوا .
زوجة الشهيد محمد مصطفى مرعي ام محمود روت للانتقاد كيف كان الشهيد يودعهم قبيل مغادرته المنزل صبيحة يوم الاربعاء حيث ودعها على الباب ثم عاد وقال لها ديري بالك على الاولاد ثم عاد ثانية وكررها وهي تقول له بسرعة من شان تلحق الخدمة فودعها ثلاثا واربع وخمس مرات وختم قائلا ما بدي وصيك بالبيبي يلي ببطنك ديري بالك عليه ثم انطلق وعاد محملا على الاكف
عائلة الشهيد  حبيب البطش قالت الجيش اخواننا ونوجه رسالة للسياسيين لماذا تضغطون على الجيش بالتصاريح  وتحملوه ما لا طاقة له بها ثم تعودوا عند المصيبة لتشيدوا بالجيش حرام عليكم كل مرة اخواننا في الجيش يدفعون ثمن اخطائكم وخلافاتكم
اما عائلة الشهيد مصطفى الشل الذي صلي على جثمانه الطاهر  في جامع عثمان في ميناء طرابلس فأكدت للانتقاد ان دماء شهيدها لن تذهب هدرا مطالبة قيادة الجيش بعدم التهاون مع المجرمين ,وأن يقتص منهم عاجلا ام اجلا  .
2008-08-14