كشفت مصادر دبلوماسية غربية مساء امس, عن توصل قادة الدول الثماني الكبرى إلى صيغة بيان سياسي يدين السلطات الإيرانية لإنكارها المحرقة اليهودية (الهولوكوست).

وأرجعت تلك المصادر الاتفاق المعني إلى ضغوط مارسها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وجدت مساندة من جانب الإدارة الأمريكية، حسبما أفاد الموقع الالكتروني لصحيفة (لا ريبوبليكا) الإيطالية.

ويشار إلى الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد قد شكك مرارا وعلنا بوجود المحرقة اليهودية، وتحدث عن "زوال" اسرائيل.

من جهة ثانية, أعرب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما أنه اتفق ونظيره الايطالي جورجو نابوليتانو حول "أهمية الحديث" مع إيران وكوريا الشمالية.

وكان رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكوني قد أشار في القمة الى أن "النقاش لا يزال قائما أمام إمكانية فرض عقوبات إضافية على إيران خلال أعمال القمة"، إلا أنه أضاف "أنا شخصيا أرى أنه ينبغي مواصلة الحوار" مع السلطات في طهران، مبينا أن "هذا هو موقف إيطاليا".

واستبعد بدوره وزير الخارجية فرانكو فراتيني إقرار القمة لعقوبات جديدة ضد إيران نظرا لـ"عدم توفر الشروط". وقال للصحافيين "سنجد الكلمة المناسبة، إدانة كانت أم الإعراب عن الأسف"، في إشارة للأحداث التي عقبت إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت في الثاني عشر من شهر حزيران/يونيو المنصرم وأمنت للرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد ولاية رئاسية ثانية

وقال  رئيس الدبلوماسية الإيطالي "الشيء الأهم هو أن المجتمع الدولي لن يغض الطرف عن أعمال العنف وعن خروقات حقوق الإنسان على حد سواء".

المحرر الدولي + وكالات