ارشيف من :أخبار لبنانية

لبنان: جبهة العمل الاسلامي استقبلت الشيخ الشهال والمواقف شددت على ضرورة الوحدة بين الحركات الاسلامية

لبنان: جبهة العمل الاسلامي استقبلت الشيخ الشهال والمواقف شددت على ضرورة الوحدة بين الحركات الاسلامية
بعد التفجير المروع الذي هزّ مدينة طرابلس وروع الامنين بها، كان لا بد من أن تتحرك الحركات الإسلامية باتجاه إصدار موقف موحد، يدين الأعمال الإجرامية، ولهذا كان اللقاء الإسلامي الموسع، الذي جمع قادة جبهة العمل الاسلإمي بقيادة الحركة السلفية في لبنان، حيث قام رئيس جمعية الهداية والإحسان الإسلامية سماحة الشيه داعي الإسلام الشهال، بزيارة الى منزل رئيس جبهة العمل الاسلامي الدكتور فتحي يكن، بحضور قيادة الجبهة، وبعد اللقاء الذي دام مدة ساعة، رحب الداعية يكن بالوفد وقال:"ان ما أصاب طرابلس من عدوان جديد، دفعنا الى اللقاء سريعا، لأن هذا التفجير لا يستهدف الجيش فقط، إنما يستهدف الساحة الإسلامية برمتها. لقد أراد المجرمون بفعلتهم هذه أن يظهروا أن طرابلس بلد الإرهاب ومدينة خارجة عن القانون وبيت الطاعة اللبناني وليظهر الساحة الاسلامية على انها ساحة للمجرمين والقتلة ورأى يكن أن الذي فعل تلك الفاعلة لا يمكن ان يكون طرابلسيا ولا يمكن ان يكون إسلاميا ولا يمكن حتى ان يكون سنيا ودعا الى ان يتجه التحقيق الى ادوات الفتنة التي تتحرك هنا وهنالك، لاسيما اننا اليوم نعيش مرحلة تصفية الحسابات الساسية والانتخابية".
 ولفت الى أن ما حدث هو رسالة لطرابلس والى الملفات والحركات الاسلامية فيها، وقال:"نحن كإسلاميون جاهزون لمقاضاة جميع السياسيين الذين تسببوا بتلك الحادثة من خلال الرسالة التي أطلقوها من داخل المجلس النيابي، لـ"تعكير" الأجواء، لاسيما اللقاء الذي جمع الرئيسين اللبناني والسوري.
 ودعا يكن في ختام اللقاء جميع الزعامات السياسية والإسلامية لتشكيل جبهة وطنية إسلامية موحدة دون تفريق بين سلفي وخلفي، لنواجه معا كل الاخطار المحدقة بساحتنا الاسلامية والوطنية.
الشهال
بدوره الشيخ الشهال قال بعد اللقاء: "زيارتي ولقائي اليوم برئيس الجبهة وقيادتها هو لشكر يكن على تقديمه واجب العزاء بوفاة والدي الشيخ سالم  الشهال".
وأضاف:"ان ما يحدث اليوم على أرض لبنان وتحديدا مدينة طرابلس هو محاولات لإستباحة الساحة الإسلامية أو للإشارة اليها بأصابع الأتهام بكل ما يجري من عمليات تفجير وفتن، نطالب بكشف الحقيقة لأن الحقيقة حين تعمى يفتح المجال أمام المصطادين في الماء العكر، واستذكر كيف انه قبل ان تقع احداث الضنية كيف افتري على الشباب المؤمن ولوحقوا وزج بهم في السجون وكيف تسببوا لنا بأحداث كثيرة منها الزواج المدني
واقفال المعاهد الدينية وغيرها، وكل ذلك سهل بأن الساحة الاسلامية ساحة ارهاب أدى الى تعذيب الشباب وأحدثت ردات فعل لدى الساحة الاسلامية وكرة المسبحة باتهام الاسلاميين بالضلوع بأعمال إرهابية وبافتعال المشاكل، لكن بالعموم كل الحقائق ستظهر وتنكشف عما قريب".
ودعا وسائل الاعلام والسياسيين وبعض الامنيين ان لا يساعدوا في بذر بذور الفتنة وان لا يساعدوا في الحقن ضد السلفية والساحة الاسلامية لان "التطرف ليس موجودا عند المسلمين انما عند بعض الامنيين والسياسيين وندعوا الى ضرورة الحفاظ على الامن والاستقرار في البلد الواحد رأفة بهذا البلد والى الاعلاميين نقول لا يجوز ان تتهموا الساحة الاسلامية والحقيقة ستثبت ان الاسلاميين بريئون من كل التهم الموجهة اليهم".
2008-08-14