اجتمع وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو، في اسطنبول، امس، مع نظرائه من دول مجلس التعاون الخليجي، لبحث تحسين العلاقات بين تركيا ومجموعة البلدان العربية الغنية بالنفط.
وشارك في الاجتماع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن بن حمد العطية، وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ووزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية نزار بن عبيد مدني، ووزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، ووزير الدولة القطري للشؤون الخارجية أحمد بن عبد الله آل محمود، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد صباح السالم الصباح، ووزير الدولة العماني للشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبد الله.
وذكر داود أوغلو أنه يتعين على المنطقة أن تسعى إلى تحقيق مستقبل أفضل لنفسها. وقال في مؤتمر صحافي «الخطوة التاريخية التي اتخذناها ليست تكتلاً جديداً في مواجهة تكتل آخر، بل خطوة لتعزيز الجهود الدولية للمنطقة. نحن مقتنعون تماماً بأن مصير المنطقة ستحدده المبادرات التي تطرحها المنطقة. بعبارة أخرى، تاريخ هذه المنطقة يخصنا. المسؤولية عن حل مشكلات هذه المنطقة يخص هذه المنطقة. الإرادة لتقرير مستقبل هذه المنطقة يخص شعوب المنطقة».
من جهته، قال بن علوي ان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والمسؤولين الأتراك، ناقشوا في الاجتماع قضايا سياسية عديدة وموضوع إقامة دولة فلسطينية. واضاف ان القضايا التي تناولتها المناقشات «استراتيجية سلمية إنمائية اقتصادية.. تركيا اليوم هي غير تركيا الأمس. تركيا اليوم هي تركيا السلم والاستقرار. نؤكد أننا لم نبحث في هذا الاجتماع أي شأن يتعلق بإنشاء حلف أو قضايا عسكرية موجّهة ضد أي شأنٍ آخر».

وكالات