ارشيف من :أخبار عالمية
الرئيس الأسد يدعو إلى "الربط الفيزيائي بين البنية التحتية" لدول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى
دمشق ـ "الانتقاد.نت"
دعا الرئيس السوري بشار الأسد إلى "الربط الفيزيائي بين البنية التحتية" لدول منطقتي الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، وذلك عبر ربط البحار المتوسط والأسود وقزوين والخليج وحتى البحر الأحمر "بشبكة متكاملة من أنابيب الغاز والسكك الحديدية والطرق والمرافئ".
وكان الرئيس الأسد يتحدث في كلمة له اليوم الخميس في افتتاح منتدى رجال الأعمال السوري الأذربيجاني في العاصمة باكو الذي حضره إلى جانب نظيره الأذربيجاني إلهام علييف بمشاركة أكثر من 120 من رجال وسيدات الأعمال من البلدين.
ووصل الرئيس السوري أذربيجان الأربعاء في زيارة رسمية تستمر يومين يبحث خلالها العلاقات الثنائية وكيفية تعزيزها في مختلف المجالات، وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والقوقاز والنزاع بين أذربيجان وأرمينيا على إقليم ناغورني كاراباخ وسبل حله.
ونقلت وكالة الأنباء السورية سانا عن الرئيس الأسد تأكيده "ضرورة الربط الفيزيائي بين البنية التحتية لدول المنطقة بما يشكل شبكة متكاملة من أنابيب الغاز والسكك الحديدية والطرق والمرافئ التي تربط بين البحار الأبيض المتوسط والأسود وقزوين والخليج وحتى البحر الأحمر" مشيراً إلى أن ما يجمع من "علاقات متميزة بين سورية وكل من تركيا وأذربيجان وإيران والعراق ودول مجلس التعاون الخليجي جعل من الاتفاقيات بين هذه البلدان في مجالات مختلفة وخصوصا الطاقة أمراً ممكناً".
وأكد الرئيسان الأسد وعلييف في كلمتين أمام المنتدى أن هذه الزيارة التاريخية والمباحثات بينهما وضعت بنية جديدة للعلاقات بين البلدين وتطويرها بشكل سريع في جميع المجالات.
وقال الرئيس الأسد "إن هناك أشياء كثيرة ومتشابهة تربط البلدين إضافة إلى المصالح المشتركة" داعياً رجال الأعمال إلى "وضع آلية للمتابعة من خلال مجلس رجال الأعمال المشترك وتقديم المقترحات للحكومتين السورية والأذربيجانية لتعزيز ومتابعة العلاقات الاقتصادية بين البلدينط.
واعتبر الرئيس علييف أن على البلدين "العمل للاستفادة من الظروف والإمكانيات الاقتصادية الكبيرة فيهما" وأشار إلى أن "كل المجالات مفتوحة للتعاون مع سورية وخاصة الاقتصادية والزراعية والطاقة والنفط والغاز" مؤكداً أن بلاده "تدعم الاستثمارات المتبادلة بين البلدين وتولي اهتماماً كبيراً بذلك".
كما بحث الرئيس الأسد في مقر إقامته في باكو اليوم مع رئيس مجلس وزراء أذربيجان ارتور راسي زاده "العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق تطويرها في مختلف المجالات ولاسيما في الجانب الاقتصادي".
وقال بيان رسمي سوري إنه "تمَّ استعراض الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين السوري والأذري وآلية متابعة تنفيذ هذه الاتفاقيات من قبل حكومتي البلدين بشكل أمثل من خلال تقديم كل التسهيلات اللازمة لقطاع الأعمال في البلدين".
وأضاف البيان إنه "تمَّ التأكيد على أهمية الإسراع في تشكيل اللجنة العليا السورية الأذرية واستكشاف المزيد من فرص التعاون بين البلدين الصديقين في مجالات النقل والنفط والغاز وتوسيع الاستثمار وزيادة حجم التجارة البينية بما يسهم في دعم اقتصاد البلدين".
وزار الرئيس الأسد مقر البرلمان الأذربيجاني، وبحث مع رئيس البرلمان أوكتاي أسدوف "العلاقات الثنائية بين البلدين ودور العلاقات البرلمانية في تعزيز مختلف أوجه التعاون بين البلدين والشعبين الصديقين وضرورة تطوير الحوار البرلماني بينهما من أجل معرفة أفضل للقضايا التي تهم البلدين وإرساء أسس أفضل للتعاون بين الدول الإسلامية لما فيه خير هذه الدول جميعا".
وأكد الرئيس الأسد "أهمية تبادل الخبرات والتجارب في ميدان العمل البرلماني والتشريعي في كلا البلدين وتفعيل عمل جمعية الصداقة السورية الأذرية مايعطي دفعا إضافياً لتطوير العلاقات الثنائية".
من جهته عبر أسدوف "عن سروره بزيارة الرئيس الأسد إلى مقر البرلمان الأذري وثمَّن الدور الإيجابي الذي تقوم به سورية من أجل إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط مؤكداً على آفاق التعاون الواسعة بين البلدين وخاصة في ضوء القواسم المشتركة التي ميزت العلاقات بين الشعبين والبلدين".
دعا الرئيس السوري بشار الأسد إلى "الربط الفيزيائي بين البنية التحتية" لدول منطقتي الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، وذلك عبر ربط البحار المتوسط والأسود وقزوين والخليج وحتى البحر الأحمر "بشبكة متكاملة من أنابيب الغاز والسكك الحديدية والطرق والمرافئ".
وكان الرئيس الأسد يتحدث في كلمة له اليوم الخميس في افتتاح منتدى رجال الأعمال السوري الأذربيجاني في العاصمة باكو الذي حضره إلى جانب نظيره الأذربيجاني إلهام علييف بمشاركة أكثر من 120 من رجال وسيدات الأعمال من البلدين.
ووصل الرئيس السوري أذربيجان الأربعاء في زيارة رسمية تستمر يومين يبحث خلالها العلاقات الثنائية وكيفية تعزيزها في مختلف المجالات، وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والقوقاز والنزاع بين أذربيجان وأرمينيا على إقليم ناغورني كاراباخ وسبل حله.
ونقلت وكالة الأنباء السورية سانا عن الرئيس الأسد تأكيده "ضرورة الربط الفيزيائي بين البنية التحتية لدول المنطقة بما يشكل شبكة متكاملة من أنابيب الغاز والسكك الحديدية والطرق والمرافئ التي تربط بين البحار الأبيض المتوسط والأسود وقزوين والخليج وحتى البحر الأحمر" مشيراً إلى أن ما يجمع من "علاقات متميزة بين سورية وكل من تركيا وأذربيجان وإيران والعراق ودول مجلس التعاون الخليجي جعل من الاتفاقيات بين هذه البلدان في مجالات مختلفة وخصوصا الطاقة أمراً ممكناً".
وأكد الرئيسان الأسد وعلييف في كلمتين أمام المنتدى أن هذه الزيارة التاريخية والمباحثات بينهما وضعت بنية جديدة للعلاقات بين البلدين وتطويرها بشكل سريع في جميع المجالات.
وقال الرئيس الأسد "إن هناك أشياء كثيرة ومتشابهة تربط البلدين إضافة إلى المصالح المشتركة" داعياً رجال الأعمال إلى "وضع آلية للمتابعة من خلال مجلس رجال الأعمال المشترك وتقديم المقترحات للحكومتين السورية والأذربيجانية لتعزيز ومتابعة العلاقات الاقتصادية بين البلدينط.
واعتبر الرئيس علييف أن على البلدين "العمل للاستفادة من الظروف والإمكانيات الاقتصادية الكبيرة فيهما" وأشار إلى أن "كل المجالات مفتوحة للتعاون مع سورية وخاصة الاقتصادية والزراعية والطاقة والنفط والغاز" مؤكداً أن بلاده "تدعم الاستثمارات المتبادلة بين البلدين وتولي اهتماماً كبيراً بذلك".
كما بحث الرئيس الأسد في مقر إقامته في باكو اليوم مع رئيس مجلس وزراء أذربيجان ارتور راسي زاده "العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق تطويرها في مختلف المجالات ولاسيما في الجانب الاقتصادي".
وقال بيان رسمي سوري إنه "تمَّ استعراض الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين السوري والأذري وآلية متابعة تنفيذ هذه الاتفاقيات من قبل حكومتي البلدين بشكل أمثل من خلال تقديم كل التسهيلات اللازمة لقطاع الأعمال في البلدين".
وأضاف البيان إنه "تمَّ التأكيد على أهمية الإسراع في تشكيل اللجنة العليا السورية الأذرية واستكشاف المزيد من فرص التعاون بين البلدين الصديقين في مجالات النقل والنفط والغاز وتوسيع الاستثمار وزيادة حجم التجارة البينية بما يسهم في دعم اقتصاد البلدين".
وزار الرئيس الأسد مقر البرلمان الأذربيجاني، وبحث مع رئيس البرلمان أوكتاي أسدوف "العلاقات الثنائية بين البلدين ودور العلاقات البرلمانية في تعزيز مختلف أوجه التعاون بين البلدين والشعبين الصديقين وضرورة تطوير الحوار البرلماني بينهما من أجل معرفة أفضل للقضايا التي تهم البلدين وإرساء أسس أفضل للتعاون بين الدول الإسلامية لما فيه خير هذه الدول جميعا".
وأكد الرئيس الأسد "أهمية تبادل الخبرات والتجارب في ميدان العمل البرلماني والتشريعي في كلا البلدين وتفعيل عمل جمعية الصداقة السورية الأذرية مايعطي دفعا إضافياً لتطوير العلاقات الثنائية".
من جهته عبر أسدوف "عن سروره بزيارة الرئيس الأسد إلى مقر البرلمان الأذري وثمَّن الدور الإيجابي الذي تقوم به سورية من أجل إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط مؤكداً على آفاق التعاون الواسعة بين البلدين وخاصة في ضوء القواسم المشتركة التي ميزت العلاقات بين الشعبين والبلدين".
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018