ارشيف من :أخبار عالمية
"الوطن": الاهتمام الآذري بالأسد دلالة على أهمية موقع سوريا السياسي
تناولت صحيفة "الوطن" السورية في زاوية "رأي" منها اليوم زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الى اذربيجان، معتبرة انه "بدا واضحاً من خلال مراسم الاستقبال التي أقيمت للرئيس الأسد وعقيلته خلال زيارتهما إلى باكو مدى الاهتمام الذي أولاه الرئيس الهام علييف وعقيلته والشعب الأذري عموماً لهذه الزيارة الأولى لرئيس جمهورية سوري إلى هذه الدولة الحديثة التي تربطها علاقات تاريخية مع سوريا وشراكة جغرافية في طريق الحرير الذي كان يربط الشرق بالغرب".
ورأت الصحيفة ان "الاهتمام الأذري يأتي تعبيراً واضحاً عن أهمية موقع سوريا السياسي والاقتصادي الكبيرين وتأكيداً لنجاح وتألق السياسة الخارجية السورية التي فرضت نفسها بقوة على الساحة الدولية من خلال مواقفها الثابتة وصواب رؤيتها ودعواتها الدائمة إلى اعتماد سياسة الحوار لحل كل المشكلات العالقة وخاصة المستعصية منها"، معتبرة انه "وعلى الرغم من أن زيارة الأسد إلى أذربيجان تأتي في إطار رؤية شاملة لمستقبل منطقة القوقاز والبلقان والشرق الأوسط وضرورة تفعيل وربط هذه المناطق بعضها ببعض لاستعادة دورها التاريخي كمركز للعالم ومنصة لربط الشرق بالغرب، وكي تحصن نفسها من أطماع الدول الأخرى وأيضاً لمد يد المساعدة في الخلاف القائم بين أذربيجان وأرمينيا، إلا أن الزيارة هدفها أيضاً فتح الباب واسعاً أمام القطاعات السورية والأذرية لتطوير التعاون والتبادل التجاري بين البلدين وإعادة إحياء العلاقات التاريخية بين سوريا وأذربيجان التي كانت مميزة حتى تجارياً قبل أن تتراجع وتحتل البضائع التركية والصينية مكان البضائع السورية التي فقدت مكانها في أسواق أذربيجان لأسباب عدة".
ولاحظت "الوطن" انه "خلال الزيارة العلاقة الشخصية التي بنيت ومنذ اللقاء الأول بين الرئيسين الأسد وعلييف، تلك العلاقة التي ستساهم وبسرعة كما قال الرئيس علييف أمام رجال الأعمال في زيادة التبادل التجاري بين البلدين وإقامة مشاريع استثمارية مشتركة والانتقال إلى مرحلة متقدمة جداً في العلاقات لتتحول من علاقة صداقة إلى علاقة إستراتيجية وأخوية تخدم مصلحة البلدين والشعبين والمنطقة بشكل عام"، مشيرة الى انه "خلال الزيارة إلى أذربيجان وضع الرئيسان الأسد وعلييف الإطار التشريعي والقانوني لهذه المرحلة وحثا معاً رجال الأعمال في البلدين لكي لا تبقى الاتفاقيات التي وقعت حبراً على ورق وأن يستفيدوا من المناخ السياسي الرائع كما وصفه الرئيس علييف الذي ساد طوال يومي الزيارة وسيستمر في الأيام والأسابيع المقبلة. ومجرد مشاركة الرئيس علييف في المنتدى الاقتصادي السوري الأذري اعتبر حدثاً تاريخياً هنا في باكو، إذ لم يسبق للرئيس أن شارك في تظاهرة كهذه وجلس مع رجال الأعمال ودعاهم للاستثمار والتعارف بعضهم على بعض وعلى الفرص المتاحة في البلدين".
وتخلص الصحيفة الى القول انه "التكامل بكل ما تعنيه الكلمة، تكامل بين الثروات التي تملكها أذربيجان والخبرات والثروة البشرية التي تملكها سوريا، تكامل بين الموقع الجغرافي الأذري والسوري وبين قطاعي الأعمال في البلدين وبين الرئيسين اللذين بَدَوَا متشابهين إلى حد كبير وخاصة حين يتعلق الأمر بالإصلاح والمواطن والحقوق والشرعية الدولية واعتماد سياسة الحوار".
وكالات
ورأت الصحيفة ان "الاهتمام الأذري يأتي تعبيراً واضحاً عن أهمية موقع سوريا السياسي والاقتصادي الكبيرين وتأكيداً لنجاح وتألق السياسة الخارجية السورية التي فرضت نفسها بقوة على الساحة الدولية من خلال مواقفها الثابتة وصواب رؤيتها ودعواتها الدائمة إلى اعتماد سياسة الحوار لحل كل المشكلات العالقة وخاصة المستعصية منها"، معتبرة انه "وعلى الرغم من أن زيارة الأسد إلى أذربيجان تأتي في إطار رؤية شاملة لمستقبل منطقة القوقاز والبلقان والشرق الأوسط وضرورة تفعيل وربط هذه المناطق بعضها ببعض لاستعادة دورها التاريخي كمركز للعالم ومنصة لربط الشرق بالغرب، وكي تحصن نفسها من أطماع الدول الأخرى وأيضاً لمد يد المساعدة في الخلاف القائم بين أذربيجان وأرمينيا، إلا أن الزيارة هدفها أيضاً فتح الباب واسعاً أمام القطاعات السورية والأذرية لتطوير التعاون والتبادل التجاري بين البلدين وإعادة إحياء العلاقات التاريخية بين سوريا وأذربيجان التي كانت مميزة حتى تجارياً قبل أن تتراجع وتحتل البضائع التركية والصينية مكان البضائع السورية التي فقدت مكانها في أسواق أذربيجان لأسباب عدة".
ولاحظت "الوطن" انه "خلال الزيارة العلاقة الشخصية التي بنيت ومنذ اللقاء الأول بين الرئيسين الأسد وعلييف، تلك العلاقة التي ستساهم وبسرعة كما قال الرئيس علييف أمام رجال الأعمال في زيادة التبادل التجاري بين البلدين وإقامة مشاريع استثمارية مشتركة والانتقال إلى مرحلة متقدمة جداً في العلاقات لتتحول من علاقة صداقة إلى علاقة إستراتيجية وأخوية تخدم مصلحة البلدين والشعبين والمنطقة بشكل عام"، مشيرة الى انه "خلال الزيارة إلى أذربيجان وضع الرئيسان الأسد وعلييف الإطار التشريعي والقانوني لهذه المرحلة وحثا معاً رجال الأعمال في البلدين لكي لا تبقى الاتفاقيات التي وقعت حبراً على ورق وأن يستفيدوا من المناخ السياسي الرائع كما وصفه الرئيس علييف الذي ساد طوال يومي الزيارة وسيستمر في الأيام والأسابيع المقبلة. ومجرد مشاركة الرئيس علييف في المنتدى الاقتصادي السوري الأذري اعتبر حدثاً تاريخياً هنا في باكو، إذ لم يسبق للرئيس أن شارك في تظاهرة كهذه وجلس مع رجال الأعمال ودعاهم للاستثمار والتعارف بعضهم على بعض وعلى الفرص المتاحة في البلدين".
وتخلص الصحيفة الى القول انه "التكامل بكل ما تعنيه الكلمة، تكامل بين الثروات التي تملكها أذربيجان والخبرات والثروة البشرية التي تملكها سوريا، تكامل بين الموقع الجغرافي الأذري والسوري وبين قطاعي الأعمال في البلدين وبين الرئيسين اللذين بَدَوَا متشابهين إلى حد كبير وخاصة حين يتعلق الأمر بالإصلاح والمواطن والحقوق والشرعية الدولية واعتماد سياسة الحوار".
وكالات
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018