ارشيف من :نقاط على الحروف
نسائم الجبهة المجازية ... عصفت!

محمد فحص
تنظيم "داعش"، كرة الوهم تلك التي عمل الاعلام ليل نهار على إظهارها وكأنها "وحش الاساطير" الذي يحِل في أي مكان وأي زمان دون رادع أو مقاومة، بل أضحى "سكين الذبح" الذي يقطف أعناق الأمة باسم الاسلام المحمدي الاصيل، "إعلام مسموم"، تحدثنا عنه سابقا، وعلى قاعدة "ذكر إن نفعت الذكرى"، إنه اعلام البترودولار المتمثل بالسعودية "مملكة الوهم" وغيرها من الاتباع وضعاف النفوس، فيما داخليا وبالاضافة الى المملكة لا يمكن شطب دور السفارة الاميركية التي تعمل جاهدة على تمويل وتعزيز أفتك اسلحة هذا العصر الا وهو: "الاعلام"، وغرفها في عوكر مخصصة لذلك والميزانية مفتوحة على قدر الحبر.
عند كل معركة يقوم بها تنظيم "داعش" الارهابي وملحقاته في بلاد الأمة العربية المشرذمة، يعمل في أولى خطواته على التسويق لذلك، فيبدأ حربا اعلامية متمثلة بقنواته الفضائية المعتمدة بالدرجة الاولى على مواقع التواصل الاجتماعي، فهي الساحة المباحة لنشر كافة موارد الحرب النفسية، وهنا تنطلق المعركة، فالأرضية لها جهزت من فيديوهات تعرض مشاهد الذبح وقطع الرؤوس، ورجم النساء حتى الموت، وجلد الاطفال بحجة الدين وتطبيق سننه، جبهة بكل ما للكلمة من معنى، ومن بعد نشر تلك المواد يسارع اصحاب الشاشات الصفراء وموضوعيو الاعلام لأخذها وتسويقها، والسلسلة تكتمل وعيون الناس جميعا ترى "قوة" تلك الجماعات وتتذكر أفلام "هوليود" الدموية التي مهدت منذ زمن لهذا المشروع الصهيو- أميركي ، وبما أننا لا نقرأ فلا جهد لإقناعنا، وبما أن نظرية المؤامرة أضحت كلمات للتهكم والسخرية فلم نلتفت إلى كل تلك المخططات؛ وبعد كل ما تقدم، يبدأ الهجوم العسكري المتمثل ببضع عناصر وبعض العتاد، وعند أول عنق يقطع تهوي معه المدينة. والأيام القادمة ستكشف ما جرى من تخاذل في الكثير من الدول، وكما تشرى ذمم الأقلام تشرى ذمم الرتب والمراكز، والخلاصة أن السقوط يبدأ مجازياً وبعدها تهوي المناطق ميدانياً، والأمثلة كثيرة، وقريباً بالأسماء والمناطق والمواقع وبالتفاصيل الدقيقة، كيف انتصر تنظيم "داعش"، ومن باع واشترى!
لكل معركة سلاحها، ولكل جبهة مقاتلوها، وأينما حل العدو يجب أن يكون له رادع، وأسطورة "داعش" تلك يجب ان تنتهي وأن تزول من على شاشات أيامنا، ليحل مكانها أسماء شهدائنا وضحكاتهم التي تزين أروقة أحيائنا وأزقتنا، فهم حقاً أسطورة هذا الزمن الذي تبعثرت فيه كلمة هزائم بفضل تلك الدماء الزاكية والاجساد الطاهرة، والعزم والحزم، وأول الغيث هبت نسائمه فكانت جبهة مجازية لها الصدى حيث عصفت بأحرف الظلام والكذب والتضليل.
تنظيم "داعش"، كرة الوهم تلك التي عمل الاعلام ليل نهار على إظهارها وكأنها "وحش الاساطير" الذي يحِل في أي مكان وأي زمان دون رادع أو مقاومة، بل أضحى "سكين الذبح" الذي يقطف أعناق الأمة باسم الاسلام المحمدي الاصيل، "إعلام مسموم"، تحدثنا عنه سابقا، وعلى قاعدة "ذكر إن نفعت الذكرى"، إنه اعلام البترودولار المتمثل بالسعودية "مملكة الوهم" وغيرها من الاتباع وضعاف النفوس، فيما داخليا وبالاضافة الى المملكة لا يمكن شطب دور السفارة الاميركية التي تعمل جاهدة على تمويل وتعزيز أفتك اسلحة هذا العصر الا وهو: "الاعلام"، وغرفها في عوكر مخصصة لذلك والميزانية مفتوحة على قدر الحبر.
عند كل معركة يقوم بها تنظيم "داعش" الارهابي وملحقاته في بلاد الأمة العربية المشرذمة، يعمل في أولى خطواته على التسويق لذلك، فيبدأ حربا اعلامية متمثلة بقنواته الفضائية المعتمدة بالدرجة الاولى على مواقع التواصل الاجتماعي، فهي الساحة المباحة لنشر كافة موارد الحرب النفسية، وهنا تنطلق المعركة، فالأرضية لها جهزت من فيديوهات تعرض مشاهد الذبح وقطع الرؤوس، ورجم النساء حتى الموت، وجلد الاطفال بحجة الدين وتطبيق سننه، جبهة بكل ما للكلمة من معنى، ومن بعد نشر تلك المواد يسارع اصحاب الشاشات الصفراء وموضوعيو الاعلام لأخذها وتسويقها، والسلسلة تكتمل وعيون الناس جميعا ترى "قوة" تلك الجماعات وتتذكر أفلام "هوليود" الدموية التي مهدت منذ زمن لهذا المشروع الصهيو- أميركي ، وبما أننا لا نقرأ فلا جهد لإقناعنا، وبما أن نظرية المؤامرة أضحت كلمات للتهكم والسخرية فلم نلتفت إلى كل تلك المخططات؛ وبعد كل ما تقدم، يبدأ الهجوم العسكري المتمثل ببضع عناصر وبعض العتاد، وعند أول عنق يقطع تهوي معه المدينة. والأيام القادمة ستكشف ما جرى من تخاذل في الكثير من الدول، وكما تشرى ذمم الأقلام تشرى ذمم الرتب والمراكز، والخلاصة أن السقوط يبدأ مجازياً وبعدها تهوي المناطق ميدانياً، والأمثلة كثيرة، وقريباً بالأسماء والمناطق والمواقع وبالتفاصيل الدقيقة، كيف انتصر تنظيم "داعش"، ومن باع واشترى!

نسائم الجبهة المجازية عصفت
"الجبهة المجازية الممانعة"، منبر الإعلام المقاوم، حيث ضجت مواقع التواصل الإاجتماعي منذ فترة قصيرة بجبهة جديدة، روادها مقاومون بالكلمة والرسمة وكل فنٍ ممكن، جبهة كان لها البصمة على صفحات الدول، فلكل يوم قضية تحاكي الواقع ومتطلبات المرحلة، هي صرخة تُترجم "هاشتاغ" يحتل أرجاء الـ"تويتر" و جدران الـ "فايسبوك"، تتناول ابرز ما يجري على الساحة المحلية والاقليمية والدولية، وإيمان أصحابها بضرورة تواجد هذه الجبهة المكملة للعمل المقاوم زاد من عزمهم للاستمرار والمضي بها رغم ما يتعرض له أصحابها من هجوم وعمليات قرصنة وحظر لما تلعب من دور مؤثر وهام في تطوير دائم لها كي تخدم متطلبات المرحلة، فيما لسان حالهم يجزم أن هذه الجبهة ستكون القوة المقابلة للعدو، فهم روادها وأسيادها وصناع الانتصارات فيها، وجل همهم أن يرتقي حبرهم لمرتبة الدماء التي تقدم على مذبح الوطن.لكل معركة سلاحها، ولكل جبهة مقاتلوها، وأينما حل العدو يجب أن يكون له رادع، وأسطورة "داعش" تلك يجب ان تنتهي وأن تزول من على شاشات أيامنا، ليحل مكانها أسماء شهدائنا وضحكاتهم التي تزين أروقة أحيائنا وأزقتنا، فهم حقاً أسطورة هذا الزمن الذي تبعثرت فيه كلمة هزائم بفضل تلك الدماء الزاكية والاجساد الطاهرة، والعزم والحزم، وأول الغيث هبت نسائمه فكانت جبهة مجازية لها الصدى حيث عصفت بأحرف الظلام والكذب والتضليل.