ارشيف من :أخبار عالمية
الأقصى مجدداً في مواجهة "التدنيس"
استخدمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، أمس، سلاحاً جديداً في عمليات قمع المحتجين الفلسطينيين ضد جدار الفصل العنصري، وأطلقت من على متن شاحنات سائلا له "رائحة كريهة جداً" على مسيرة بلعين التقليدية غربي رام الله، سرعان ما اتبعتها بإطلاق عشرات القنابل الغازية المسيلة للدموع، فيما أصيب فلسطينيان بجروح في مسيرة قرية المعصرة الأسبوعية جنوبي بيت لحم، في الوقت الذي حذرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" من "تدنيس" المسجد الأقصى مجددا عبر قيام جهات "إسرائيلية" متطرفة بتنظيم احتفال فني صاخب عند أحد البوابات المغلقة للمصلى المرواني والملاصقة لجدار المسجد الجنوبي.
ودعا الرئيس المصري حسني مبارك في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نشرت أمس "إسرائيل" إلى الانسحاب من القدس المحتلة والاعتراف بحق العودة للاجئين الفلسطينيين، واعتبر أن هذا الحق مسألة نفسية وأن اللاجئين لن يعودوا. وحمل الكيان، من جانب آخر، مسؤولية فشل المفاوضات التي جرت برعاية مصرية مع حركة "حماس" بشأن تبادل الأسرى، وإطلاق الجندي "الإسرائيلي" الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليت.
وفي الاثناء، واصل الوفد الأمني المصري الذي انتقل من دمشق الى رام الله محادثاته مع فصائل المقاومة، وأكدت حركة حماس ان الوفد يحمل مقترحات جديدة بشأن إنجاح الحوار الوطني وإنهاء الانقسام الداخلي، مشيرة إلى أنها وافقت على استئناف جلسات لجنة المصالحة مع حركة "فتح" في قطاع غزة والضفة لتهيئة المناخات لعقد اتفاق مصالحة في 28 يوليو/تموز الجاري في القاهرة. لكن الجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين اعلنتا انهما أبلغتا الوفد المصري مطلبهما بالعودة إلى الحوار الوطني الشامل لإنهاء الانقسام وانجاح الحوار. وأكد حزب الشعب أن المهمة المركزية يجب أن تتركز على ضمان العودة إلى الشعب والاحتكام لصناديق الاقتراع وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها الدستوري والتوافق على نظام انتخابي يسمح بأوسع تعددية سياسية تضمن التوازن والاستقرار في النظام السياسي الفلسطيني.
ودعا الرئيس المصري حسني مبارك في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نشرت أمس "إسرائيل" إلى الانسحاب من القدس المحتلة والاعتراف بحق العودة للاجئين الفلسطينيين، واعتبر أن هذا الحق مسألة نفسية وأن اللاجئين لن يعودوا. وحمل الكيان، من جانب آخر، مسؤولية فشل المفاوضات التي جرت برعاية مصرية مع حركة "حماس" بشأن تبادل الأسرى، وإطلاق الجندي "الإسرائيلي" الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليت.
وفي الاثناء، واصل الوفد الأمني المصري الذي انتقل من دمشق الى رام الله محادثاته مع فصائل المقاومة، وأكدت حركة حماس ان الوفد يحمل مقترحات جديدة بشأن إنجاح الحوار الوطني وإنهاء الانقسام الداخلي، مشيرة إلى أنها وافقت على استئناف جلسات لجنة المصالحة مع حركة "فتح" في قطاع غزة والضفة لتهيئة المناخات لعقد اتفاق مصالحة في 28 يوليو/تموز الجاري في القاهرة. لكن الجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين اعلنتا انهما أبلغتا الوفد المصري مطلبهما بالعودة إلى الحوار الوطني الشامل لإنهاء الانقسام وانجاح الحوار. وأكد حزب الشعب أن المهمة المركزية يجب أن تتركز على ضمان العودة إلى الشعب والاحتكام لصناديق الاقتراع وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها الدستوري والتوافق على نظام انتخابي يسمح بأوسع تعددية سياسية تضمن التوازن والاستقرار في النظام السياسي الفلسطيني
المحرر الاقليمي + وكالات
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018