ارشيف من :أخبار عالمية
نجاد من انقرة : القوات الاميركية في المنطقة الى زوال ودول المنطقة قادرة على احلال الامن دونما حاجة للتدخل الاجنبي

أكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد خلال مؤتمر صحافي مشترك في اسطنبول مع الرئيس التركي عبدالله غول في ختام زيارة لتركيا ان القوات الاميركية في المنطقة في طريقها نحو الزوال ، وقال نجاد ان دول المنطقة قادرة على احلال الامن ولا حاجة للتدخل الاجنبي فيها. وشدد احمدي نجاد على ان الولايات المتحدة الاميركية دولة محتلة للعراق ويجب ان تنسحب منه، داعيا الى دعم الحكومة العراقية ووحدة واستقلال وامن العراق. وقال:"ان ايران وتركيا تعتقدان بان عراقا موحدا ومستقلا وقويا سيكون لصالح امن المنطقة".
واضاف:"اننا ندعم العملية السياسية في العراق،" معربا عن امله في ان تتسلم الحكومة القانونية العراقية جميع شؤون البلاد، وان تدير البلاد بصورة كاملة من الناحية الامنية وسائر القضايا. كما اعتبر الرئيس الايراني ان الكيان الاسرائيلي هو اساس الشر، ويقف وراء العديد من الحروب التي شهدتها المنطقة.
وقال الرئيس الايراني من جهة ثانية ان ايران وتركيا هما بلدان كبيران وقويان وموثران في المنطقه. واعرب الرئيس الايراني عن امله بان تتوصل بلاده قريبا الى اتفاقيات مع تركيا بشان مشاريع للغاز الطبيعي والكهرباء وهي المشاريع التي اثارت غضب الولايات المتحدة. واوضح "لقد توصلنا الى اتفاقيات مهمة حول الغاز الطبيعي والكهرباء. وباذن الله سننهيها بالسرعة الممكنة".
من جهته أكد الرئيس التركي عبدالله غول على دعم بلاده للتوصل الى تسوية دبلوماسية للموضوع النووي الايراني. واعتبر ان هناك ضرورة ملحة للتوصل إلى حل للموضوع النووي الايراني بالطرق الدبلوماسية, مشددا على ضرورة أن يوضع في الاعتبار حق إيران المشروع في ما يتعلق ببرنامجها النووي ومراعاة مصلحتها إلى جانب القلق الدولي الناجم عن تطورات هذه الأزمة. وأشار غول إلى أن محادثاته مع الرئيس الإيراني أكدت تطابق وجهات نظر البلدين بشأن مستقبل العراق وضرورة الحفاظ على وحدة أراضيه، قائلا "إننا سنعمل في المستقبل القريب مع إيران بشأن موضوع أفغانستان أيضا".
وقال الرئيس التركي إننا نولي أهمية كبيرة لعلاقاتنا مع إيران حيث تم بحث موضوع التعاون الأمني الموسع بين البلدين في مجالات مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات وأمن الحدود وقطعنا شوطا هاما لتطوير العلاقات بين البلدين. وأشار غول الى المحادثات البناءة التي أجراها مع الرئيس احمدي نجاد, قائلا "ان ايران وتركيا بلدان كبيران في المنطقة وان شعبيهما اللذان تربطهما مع بعضهما علاقات تاريخية وروابط ثقافية قوية قد عاشا متجاورين في سلام وهدوء منذ أكثر من 400 عام ".
واضاف:"اننا ندعم العملية السياسية في العراق،" معربا عن امله في ان تتسلم الحكومة القانونية العراقية جميع شؤون البلاد، وان تدير البلاد بصورة كاملة من الناحية الامنية وسائر القضايا. كما اعتبر الرئيس الايراني ان الكيان الاسرائيلي هو اساس الشر، ويقف وراء العديد من الحروب التي شهدتها المنطقة.
وقال الرئيس الايراني من جهة ثانية ان ايران وتركيا هما بلدان كبيران وقويان وموثران في المنطقه. واعرب الرئيس الايراني عن امله بان تتوصل بلاده قريبا الى اتفاقيات مع تركيا بشان مشاريع للغاز الطبيعي والكهرباء وهي المشاريع التي اثارت غضب الولايات المتحدة. واوضح "لقد توصلنا الى اتفاقيات مهمة حول الغاز الطبيعي والكهرباء. وباذن الله سننهيها بالسرعة الممكنة".
من جهته أكد الرئيس التركي عبدالله غول على دعم بلاده للتوصل الى تسوية دبلوماسية للموضوع النووي الايراني. واعتبر ان هناك ضرورة ملحة للتوصل إلى حل للموضوع النووي الايراني بالطرق الدبلوماسية, مشددا على ضرورة أن يوضع في الاعتبار حق إيران المشروع في ما يتعلق ببرنامجها النووي ومراعاة مصلحتها إلى جانب القلق الدولي الناجم عن تطورات هذه الأزمة. وأشار غول إلى أن محادثاته مع الرئيس الإيراني أكدت تطابق وجهات نظر البلدين بشأن مستقبل العراق وضرورة الحفاظ على وحدة أراضيه، قائلا "إننا سنعمل في المستقبل القريب مع إيران بشأن موضوع أفغانستان أيضا".
وقال الرئيس التركي إننا نولي أهمية كبيرة لعلاقاتنا مع إيران حيث تم بحث موضوع التعاون الأمني الموسع بين البلدين في مجالات مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات وأمن الحدود وقطعنا شوطا هاما لتطوير العلاقات بين البلدين. وأشار غول الى المحادثات البناءة التي أجراها مع الرئيس احمدي نجاد, قائلا "ان ايران وتركيا بلدان كبيران في المنطقة وان شعبيهما اللذان تربطهما مع بعضهما علاقات تاريخية وروابط ثقافية قوية قد عاشا متجاورين في سلام وهدوء منذ أكثر من 400 عام ".