ارشيف من :أخبار لبنانية
حزب التحرير اعتصم إحتجاجا على استمرار توقيف "إسلاميين"

نظم حزب التحرير- ولاية لبنان إعتصاما عقب صلاة الجمعة في باحة المسجد العمري، في وسط بيروت، إحتجاجا على إستمرار توقيف إسلاميين في السجون اللبنانية. شارك في الاعتصام ممثلون للحركات الإسلامية في لبنان وأقرباء المحتجزين، رفعوا خلاله الرايات الاسلامية وأطلقوا هتافات وتكبيرات تدعو الى "نصرة الإسلام والمعتقلين".
بداية، ألقى رئيس المكتب الإعلامي في الحزب احمد القصص كلمة تساءل فيها "كيف يسمح للبعض من الذين يتبعون زعيما قبليا وطائفيا بأن يقتنوا السلاح والصواريخ، وفي المقابل لا يسمح لآخرين إقتناء قطعة سلاح من أجل قضية عادلة هي قضية العراق؟"
وقال: "حين عودة الأسرى والمحررين من سجون العدو الإسرائيلي تسابق في وصفهم زعماء القبائل لأنهم قاتلوا العدو، فلماذا لم يعامل بالمثل هؤلاء الذين يقبعون في السجون والأقبية؟ وهل الدفاع عن فلسطين هو غير الدفاع عن العراق؟"
وانتقد "التحقيقات التي تجريها الدولة اللبنانية مع المعتقلين"، معتبرا "انها تنتزع الإعترافات تحت ضغط التعذيب، وان القرار السياسي في لبنان يترك للجلادين ان يحكموا الناس ويحكمون بالطائفية".
ووصف مجزرة طرابلس بـ"الجريمة المفجعة"، منتقدا التصريحات التي ظهرت بعدها متهمة الإسلاميين بتنفيذها. وأشار الى "أن هذه القضية سخرت من اجل محاربة الإفراج عن المعتقلين الإسلاميين، وانها تقدم كعربون براءة وولاء للأميركي"، معتبرا "ان النظام اللبناني أهلك البلاد والعباد في المحاصصة الطائفية من أجل معارك سياسية، وان من هم مشاركون في ظلم المعتقلين الإسلاميين سيتباكون عليهم مع اقتراب الإنتخابات النيابية كسبا لأصواتهم وأصوات ذويهم".
ولفت الى "أن القلاقل الأمنية هي نتاج صراع سخره الطرفان، وان أجهزة الأمن بدل ان تكون للحفاظ على أرواح الناس تحولت أداة للصراع"، رافضا "أي إتهام للاسلاميين بها". وانتقد النواب "الذين رأيناهم يتصارعون ويتشاتمون من دون ان يتكلم احد منهم عن المعتقلين الإسلاميين".
بدوره، شرح الشيخ عبدالقادر الزعبي معاناة المعتقلين، داعيا الجميع الى "نصرة المظلومين في السجن والوقوف في وجه الظالمين"، محذرا من "موت أحد منهم في السجن". ووصف الحكام بأنهم "أعداء للأمة وأدوات تنفذ مخططات الأعداء"، معاهدا المعتقلين "عدم التخلي عنهم".
وتحدث عضو "حزب التحرير" محمد ابراهيم فتطرق الى "وسائل التعذيب التي تمارس على المعتقلين الإسلاميين"، مهاجما الانظمة التي قال انها "تحارب دين الله"، وداعيا الى "اعادة استئناف الحياة الإسلامية مجددا بحيث يصل المسلم وغير المسلم الى حقوقه، وان عدالة دولة الإسلام تشمل الجميع مسلمين ومسيحيين، لأن الإسلام يدعو الى الإحسان والطمأنينة والرحمة".
بداية، ألقى رئيس المكتب الإعلامي في الحزب احمد القصص كلمة تساءل فيها "كيف يسمح للبعض من الذين يتبعون زعيما قبليا وطائفيا بأن يقتنوا السلاح والصواريخ، وفي المقابل لا يسمح لآخرين إقتناء قطعة سلاح من أجل قضية عادلة هي قضية العراق؟"
وقال: "حين عودة الأسرى والمحررين من سجون العدو الإسرائيلي تسابق في وصفهم زعماء القبائل لأنهم قاتلوا العدو، فلماذا لم يعامل بالمثل هؤلاء الذين يقبعون في السجون والأقبية؟ وهل الدفاع عن فلسطين هو غير الدفاع عن العراق؟"
وانتقد "التحقيقات التي تجريها الدولة اللبنانية مع المعتقلين"، معتبرا "انها تنتزع الإعترافات تحت ضغط التعذيب، وان القرار السياسي في لبنان يترك للجلادين ان يحكموا الناس ويحكمون بالطائفية".
ووصف مجزرة طرابلس بـ"الجريمة المفجعة"، منتقدا التصريحات التي ظهرت بعدها متهمة الإسلاميين بتنفيذها. وأشار الى "أن هذه القضية سخرت من اجل محاربة الإفراج عن المعتقلين الإسلاميين، وانها تقدم كعربون براءة وولاء للأميركي"، معتبرا "ان النظام اللبناني أهلك البلاد والعباد في المحاصصة الطائفية من أجل معارك سياسية، وان من هم مشاركون في ظلم المعتقلين الإسلاميين سيتباكون عليهم مع اقتراب الإنتخابات النيابية كسبا لأصواتهم وأصوات ذويهم".
ولفت الى "أن القلاقل الأمنية هي نتاج صراع سخره الطرفان، وان أجهزة الأمن بدل ان تكون للحفاظ على أرواح الناس تحولت أداة للصراع"، رافضا "أي إتهام للاسلاميين بها". وانتقد النواب "الذين رأيناهم يتصارعون ويتشاتمون من دون ان يتكلم احد منهم عن المعتقلين الإسلاميين".
بدوره، شرح الشيخ عبدالقادر الزعبي معاناة المعتقلين، داعيا الجميع الى "نصرة المظلومين في السجن والوقوف في وجه الظالمين"، محذرا من "موت أحد منهم في السجن". ووصف الحكام بأنهم "أعداء للأمة وأدوات تنفذ مخططات الأعداء"، معاهدا المعتقلين "عدم التخلي عنهم".
وتحدث عضو "حزب التحرير" محمد ابراهيم فتطرق الى "وسائل التعذيب التي تمارس على المعتقلين الإسلاميين"، مهاجما الانظمة التي قال انها "تحارب دين الله"، وداعيا الى "اعادة استئناف الحياة الإسلامية مجددا بحيث يصل المسلم وغير المسلم الى حقوقه، وان عدالة دولة الإسلام تشمل الجميع مسلمين ومسيحيين، لأن الإسلام يدعو الى الإحسان والطمأنينة والرحمة".