ارشيف من :أخبار عالمية
وزارة الأسرى : العدو يتجاهل المطالب الفلسطينية بشأن الإفراج عن الأسرى القدامى والمرضى

غزة ـ الانتقاد.نت
انتقد زياد أبو عين وكيل وزارة الأسرى في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية السياسة التي تتبعها حكومة الاحتلال في الإفراج عن أسرى فلسطينيين ، مشيراً إلى أنها تقوم على تجاهل القوائم التي قدمتها السلطة الفلسطينية والتي تتضمن أسماء أسرى مرضى وقدامى.
وقال أبو عين في حديث "للانتقاد.نت" : " إن تل أبيب لم تتعاطى جدياً مع هذا الأمر وتركته لمعاييرها الخاصة التي تغفل معاناة عشرات الأسرى ممن أمضوا أكثر من 20 عاماً خلف قضبان السجون ".
وعما إذا كان الأسرى المتوقع الإفراج عنهم ينتمون لفصيل واحد أم من جميع الفصائل الفلسطينية ، أضاف أبو عين نحن نرفض التمييز بين أسير وأسير ، لأنهم جميعاً دفعوا أعمارهم في "المعركة المقدسة" من أجل حرية الشعب الفلسطيني.
وعبر المسؤول الفلسطيني عن أمله في أن يكون هناك دفعات جديدة من الأسرى خلال الفترة القريبة القادمة.
هذا ومن المقرر أن تصادق حكومة الاحتلال يوم غدٍ الأحد على المعايير التي حددها الطاقم الوزاري الخاص برئاسة حاييم رامون للإفراج عن أسرى فلسطينيين كبادرة حسن نية تجاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ووفقاً لما أوردته الإذاعة العبرية العامة فإن عدد الأسرى المنوي الإفراج عنهم يتراوح بين 150 إلى 220 أسيراً بالإضافة إلى الإفراج عن عدد من الأسرى المرضى و القدامى الذين تم اعتقالهم قبل توقيع اتفاقية "أوسلو" للتسوية عام 1993.
وأضافت الإذاعة الصهيونية أن الطاقم الوزاري الخاص سيعود بعد ذلك للاجتماع برئاسة إيهود أولمرت يوم الاثنين المقبل، لتحديد أسماء الأسرى الذين سيفرج عنهم.
انتقد زياد أبو عين وكيل وزارة الأسرى في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية السياسة التي تتبعها حكومة الاحتلال في الإفراج عن أسرى فلسطينيين ، مشيراً إلى أنها تقوم على تجاهل القوائم التي قدمتها السلطة الفلسطينية والتي تتضمن أسماء أسرى مرضى وقدامى.
وقال أبو عين في حديث "للانتقاد.نت" : " إن تل أبيب لم تتعاطى جدياً مع هذا الأمر وتركته لمعاييرها الخاصة التي تغفل معاناة عشرات الأسرى ممن أمضوا أكثر من 20 عاماً خلف قضبان السجون ".
وعما إذا كان الأسرى المتوقع الإفراج عنهم ينتمون لفصيل واحد أم من جميع الفصائل الفلسطينية ، أضاف أبو عين نحن نرفض التمييز بين أسير وأسير ، لأنهم جميعاً دفعوا أعمارهم في "المعركة المقدسة" من أجل حرية الشعب الفلسطيني.
وعبر المسؤول الفلسطيني عن أمله في أن يكون هناك دفعات جديدة من الأسرى خلال الفترة القريبة القادمة.
هذا ومن المقرر أن تصادق حكومة الاحتلال يوم غدٍ الأحد على المعايير التي حددها الطاقم الوزاري الخاص برئاسة حاييم رامون للإفراج عن أسرى فلسطينيين كبادرة حسن نية تجاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ووفقاً لما أوردته الإذاعة العبرية العامة فإن عدد الأسرى المنوي الإفراج عنهم يتراوح بين 150 إلى 220 أسيراً بالإضافة إلى الإفراج عن عدد من الأسرى المرضى و القدامى الذين تم اعتقالهم قبل توقيع اتفاقية "أوسلو" للتسوية عام 1993.
وأضافت الإذاعة الصهيونية أن الطاقم الوزاري الخاص سيعود بعد ذلك للاجتماع برئاسة إيهود أولمرت يوم الاثنين المقبل، لتحديد أسماء الأسرى الذين سيفرج عنهم.