أقام حزب الله احتفالاً حاشداً في بلدة عيتا الشعب إحياءً لمناسبة ذكرى ولادة الامام المهدي (عج) وذكرى الانتصار في تموز 2006 وتخليداً لشهداء بلدة عيتا الشعب واحتفاءً بعودة الأسير المحرر محمد سرور وذلك بحضور مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله السيد نواف الموسوي ورجال دين وفعاليات وحشد من الاهالي.

وقد أكد الموسوي أن القضية في المقاومة هي كيف نعيش في بلدنا أعزاء ومرفوعي الرأس مشدداً على أن المقاومة قدمت نموذجاً ناجحاً من أجل ذلك، وأكد سقوط الرهان على الأمريكي ، وانتهاء عصر الهيمنة الأمريكية، وعصر الرهان على دفن الرأس في الرمال وتجاهل الخطر الصهيوني وتفادي كل شكل من أشكال المقاومة للدفاع عن النفس والتحرير ، وقال:  سقطت هذه النظرية وانتصرت نظرية المقاومة في الدفاع وفي التحرير.

وشدد الموسوي على أن مشروع المقاومة هو مشروع بناء الدولة العادلة القوية التي أكد أنها لا يمكن أن تنهض إلا بارادة مليئة وبالتجربة الناجحة في التحرير وفي الدفاع  وفي البناء وفي إعادة الاعمار. وقال : إننا في المقاومة شققنا الطريق الى الدولة العادلة القوية وليس صحيحاً أنهم كانوا بصدد بناء الدولة إذ كان مشروعهم المزرعة والشركة الخاصة.

وأضاف الموسوي:  قبل ان يسألنا أحد عن مستقبل مشروعنا وخيارنا ونهجنا ألا وهو المقاومة ، نريد أن نسأله عن ماضي وحاضر مشروعه وعن مستقبل هذا المشروع، إذ كانت مشاريعهم مشاريع الاستزلام التي جعلتنا محرومين في أوطاننا ومحرومين من اوطاننا وجعلتنا مسلوبي الإرادة والقرار بلا وحدة وطنية وبلا هوية وطنية.

هذا وتخلل الاحتفال كلمة للأسير المحرر محمد سرور وكلمة لعوائل الشهداء ألقاها الحاج يوسف سرور.