فلسطين المحتلة ـ الانتقاد.نت
حذر غسان الشكعة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من خطورة القرار الصهيوني الخاص بفرض إحصاء سكاني على المواطنين المقدسيين ، معتبراً إياه جزءاً من مسلسل التهويد الذي تسعى حكومة الاحتلال لإنجازه في مدينة القدس المحتلة مستغلةً حالة القطيعة والانقسام التي يعيشوها الفلسطينيون.
وأكد الشكعة في حديث خاص "للانتقاد.نت" أن الرد الملائم على مثل هذه القرارات ، والإجراءات هو باستعادة الوحدة الوطنية ، وتقوية الجبهة الداخلية قبل المطالبة بتدخل دولي وعربي لدفع كيان العدو على وقف جرائمه.
وكانت دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير طالبت اللجنة الرباعية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والاتحاد الأوروبي وكافة هيئات الأمم المتحدة ، بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومنع دولة الاحتلال من التمادي في إجراءاتها العنصرية التي تهدد حياة ومستقبل أبناء القدس ومقدساتها وتراثها الإنساني والحضاري.
وقالت الدائرة في بيان صحافي لها :"إن القرار يأتي انسجاماً وامتداداً للإجراءات السابقة، الهادفة لفرض المزيد من الحقائق على الأرض، بهدف تفريغ القدس من أصحابها الشرعيين وتهجيرهم منها وصولاً إلى تهويدها أرضاً وسكاناً، والتأثير على الوضع القانوني للمدينة المقدسة".
وناشدت الدائرة في بيانها وسائل الإعلام الفلسطينية بشكل خاص والإعلام العربي والإسلامي بشكل عام، تسليط الضوء بشكل أكبر على ما يجري في القدس من عمليات تهويد متسارعة وإجراءات صهيونية مخالفة للقانون والشرعية الدولية".
يأتي ذلك فيما أفاد شهود عيان أن عشرات المواطنين في بلدة بيت صفافا جنوبي القدس أحبطوا الليلة الماضية ، محاولة قام بها مستوطنون متطرفون لاقتحام منزل المواطن بهاء الدين درويش القريب من البلدة.