ارشيف من :أخبار عالمية
الفصائل الفلسطينية: الخطة الأمنية الصهيونية لمستقبل الدولة تكرس الاحتلال وتبدد الحلم الوطني بالسيادة

غزة ـ الانتقاد.نت
نددت عدة فصائل فلسطينية بالخطة الأمنية الصهيونية الخاصة بمستقبل الدولة الفلسطينية، والتي نشرتها صحيفة معاريف العبرية أمس الأحد، معتبرةً إياها تكريساً للاحتلال، وضياعاً للحلم الوطني بإقامة دولة مستقلة ذات سيادة.
حركة المقاومة الإسلامية ـ حماس من جانبها حذرت على لسان الناطق باسمها إسماعيل رضوان من التساوق مع أي خطة تقضي بالاعتراف بدولة فلسطينية منزوعة السلاح، قائلاً: " إن تلك الخطة مرفوضة بشكل قاطع من الشعب الفلسطيني ومن "حماس"، معتبراً إياها واحدة من الخطط الصهيوـ أمريكية التي تأتي لصالح العدو، وفيها تنازل كبير عن الحقوق والثوابت الفلسطينية.
من جهتها عبرت حركة الجهاد الإسلامي عن رفضها لمثل هذه الخطط والمشاريع التي وصفتها بأنها أمريكية صهيونية.
وقال القيادي فيها الشيخ نافذ عزام في تصريحات صحفية له: "نرفض هذه الحلول كما نرفض أن يحدد لنا الاحتلال مواصفات الدولة التي يطمح إليها شعبنا وبالذات إذا كانت الجهات التي تحددها هي واشنطن وتل أبيب".
وشدد عزام على أن هذه "الأوهام" لن يكون لها مجالاً للتطبيق في ظل وجود المقاومة المتصاعدة التي ستجبر الاحتلال على التسليم بحقنا المغتصب في فلسطين بمساندة أمريكية وتواطؤ دولي دون مساومة أو تنازل في الثوابت التي ضحى من أجلها شعبنا بمئات الآلاف من الشهداء.
الدكتور رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية من جانبها عبر عن رفضه لما جاء في هذه الخطة الأمنية، وقال في بيان صحفي وصل "الانتقاد.نت" نسخة عنه : "إن الجبهة الشعبية والشعب الفلسطيني بأكمله لا يمكن أن يقبل إلا بدولة فلسطينية كاملة السيادة بالإضافة إلى حق العودة للاجئين ".
وأكد مهنا أن مثل هذه الخطط والبرامج تأتي في ظل ما دعاه بهبوط مستوى المفاوض الفلسطيني الناتج عن حالة الانقسام الداخلي ، كما أكد في الوقت ذاته أن الخطة مرفوضة بصورة قطعية؛ لا سيما أنها لا تؤسس إلى سلام مقبول بل تعمل من أجل المزيد من التوتير والتصعيد الذي لن يقابل إلا بالمزيد من المقاومة.
في السياق ذاته قال طاهر النونو الناطق باسم الحكومة المقالة إن حكومته تتابع عن كثب التصريحات والتسريبات حول نتائج اللقاءات والمفاوضات مع الاحتلال والتي وصفها بـ"اتفاق الرف وبالاتفاقات الأمنية" لإنشاء دولة منزوعة السلاح.
وأكد النونو في بيان له: " نرفض أي حل ينتقص من حقوق شعبنا الثابتة وخاصة في القدس وحق العودة لكل اللاجئين وإقامة دولة كاملة السيادة، مضيفاً أنه لا تفويض لأي كان بالتنازل عن جزء من حقوق شعبنا في أي مفاوضات".
وتقضي الخطة التي قدمتها دولة الاحتلال للإدارة الأمريكية في حال تطبيق الحل النهائي وإنشاء دولة فلسطينية ، بأن تكون هذه الدولة منزوعة السلاح وبدون سلاح جو ، أو مدرعات ، أو مدفعية ، كما وستمنع من الدخول في أي نوع من الأحلاف العسكرية.
ووفقاً للخطة ذاتها فإن لكيان العدو الحق في نصب محطات إنذار في تلال الضفة الغربية المحتلة، وسيحتفظ بقوات على طول وادي الأردن مع وجود دائم في المعابر وسيطرة كاملة على الأجواء الفلسطينية.
نددت عدة فصائل فلسطينية بالخطة الأمنية الصهيونية الخاصة بمستقبل الدولة الفلسطينية، والتي نشرتها صحيفة معاريف العبرية أمس الأحد، معتبرةً إياها تكريساً للاحتلال، وضياعاً للحلم الوطني بإقامة دولة مستقلة ذات سيادة.
حركة المقاومة الإسلامية ـ حماس من جانبها حذرت على لسان الناطق باسمها إسماعيل رضوان من التساوق مع أي خطة تقضي بالاعتراف بدولة فلسطينية منزوعة السلاح، قائلاً: " إن تلك الخطة مرفوضة بشكل قاطع من الشعب الفلسطيني ومن "حماس"، معتبراً إياها واحدة من الخطط الصهيوـ أمريكية التي تأتي لصالح العدو، وفيها تنازل كبير عن الحقوق والثوابت الفلسطينية.
من جهتها عبرت حركة الجهاد الإسلامي عن رفضها لمثل هذه الخطط والمشاريع التي وصفتها بأنها أمريكية صهيونية.
وقال القيادي فيها الشيخ نافذ عزام في تصريحات صحفية له: "نرفض هذه الحلول كما نرفض أن يحدد لنا الاحتلال مواصفات الدولة التي يطمح إليها شعبنا وبالذات إذا كانت الجهات التي تحددها هي واشنطن وتل أبيب".
وشدد عزام على أن هذه "الأوهام" لن يكون لها مجالاً للتطبيق في ظل وجود المقاومة المتصاعدة التي ستجبر الاحتلال على التسليم بحقنا المغتصب في فلسطين بمساندة أمريكية وتواطؤ دولي دون مساومة أو تنازل في الثوابت التي ضحى من أجلها شعبنا بمئات الآلاف من الشهداء.
الدكتور رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية من جانبها عبر عن رفضه لما جاء في هذه الخطة الأمنية، وقال في بيان صحفي وصل "الانتقاد.نت" نسخة عنه : "إن الجبهة الشعبية والشعب الفلسطيني بأكمله لا يمكن أن يقبل إلا بدولة فلسطينية كاملة السيادة بالإضافة إلى حق العودة للاجئين ".
وأكد مهنا أن مثل هذه الخطط والبرامج تأتي في ظل ما دعاه بهبوط مستوى المفاوض الفلسطيني الناتج عن حالة الانقسام الداخلي ، كما أكد في الوقت ذاته أن الخطة مرفوضة بصورة قطعية؛ لا سيما أنها لا تؤسس إلى سلام مقبول بل تعمل من أجل المزيد من التوتير والتصعيد الذي لن يقابل إلا بالمزيد من المقاومة.
في السياق ذاته قال طاهر النونو الناطق باسم الحكومة المقالة إن حكومته تتابع عن كثب التصريحات والتسريبات حول نتائج اللقاءات والمفاوضات مع الاحتلال والتي وصفها بـ"اتفاق الرف وبالاتفاقات الأمنية" لإنشاء دولة منزوعة السلاح.
وأكد النونو في بيان له: " نرفض أي حل ينتقص من حقوق شعبنا الثابتة وخاصة في القدس وحق العودة لكل اللاجئين وإقامة دولة كاملة السيادة، مضيفاً أنه لا تفويض لأي كان بالتنازل عن جزء من حقوق شعبنا في أي مفاوضات".
وتقضي الخطة التي قدمتها دولة الاحتلال للإدارة الأمريكية في حال تطبيق الحل النهائي وإنشاء دولة فلسطينية ، بأن تكون هذه الدولة منزوعة السلاح وبدون سلاح جو ، أو مدرعات ، أو مدفعية ، كما وستمنع من الدخول في أي نوع من الأحلاف العسكرية.
ووفقاً للخطة ذاتها فإن لكيان العدو الحق في نصب محطات إنذار في تلال الضفة الغربية المحتلة، وسيحتفظ بقوات على طول وادي الأردن مع وجود دائم في المعابر وسيطرة كاملة على الأجواء الفلسطينية.