ارشيف من :أخبار لبنانية
الشيخ البضن: المشاريع الأمنية المشبوهة لن تحرف بوصلتنا عن همنا الأساس وهو الإعداد للمواجهة الكبرى مع العدو الصهيوني

الشيخ البضن: المشاريع الأمنية المشبوهة لن تحرف بوصلتنا عن همنا الأساس وهو الإعداد للمواجهة الكبرى مع العدو الصهيوني
بدعوة من التعبئة الجهادية في حركة التوحيد الإسلامي ومن أجل قراءة سياسية للأحداث الأخيرة في طرابلس عقد في المكتب الإعلامي الإسلامي لقاء ضم مجموعة مسؤولي التعبئة في منطقتي الميناء والقبة مع الشيخ محمود البضن عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي, بعنوان: "مهام أهل السنة والجماعة في لبنان" وتحدث الشيخ البضن عن ضرورة استنهاض الهمم وتوعية الشباب المسلم على نهج أهل السنة والجماعة من أجل القضية الأساس وهي تحرير فلسطين وبيت المقدس وأكد على ضرورة تجاوز الأمور والخلافات السياسية فيما بين المسلمين خصوصاً وأهل البلد الواحد عموماً وأن الحوادث الأمنية الأخيرة لا تجر على البلاد سوى الويلات والخراب وتهجير أبناء البلد داخل مناطقهم .
وأكد الشيخ البضن أن "المشاريع الأمنية المشبوهة لن تحبط عزيمتنا أو تحرف بوصلتنا عن همنا الأساس الذي بايعنا الله عليه منذ تأسيس الحركة عام 1982 وهو الإعداد للمواجهة الكبرى مع العدو الصهيوني الذي يتربص بأمتنا كل شرٍ وسوء , وقال نحن أبناء السنة والجماعة ولسنا السنيون الجدد ممن ينجرون إلى فتنةٍ معالمها واضحة وسياستها جلية وتريد توظيف الوضع من أجل تفجيرات أمنية سوف تطال ساحتنا السنية كافة خدمةً لجهات سياسية بعيد كل البعد عن سنة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم".
ودعا البضن إلى التفاعل مع الحركات الإسلامية السنية نحو "قراءة شرعية ووعي تام لهذه المؤامرة وتوحيد الصفوف قبل أن ندفع ثمناً جديداً كما تعودت ان تدفعه ساحتنا السنية من أحداث الضنية إلى الأشرفية مروراً بمعركة البارد وما تلاها من توقيفات ولا نعلم ما آخرها , تلك الأحداث تريد تفريق طاقات شبابنا المسلم وتوظيفها في معارك معلومة الأهداف والخلفيات ونحن مصرون على خطنا الإسلامي الواضح على طريق سنة النبي صلى الله عليه وسلم رغم التشويش الإعلامي والافتراءات المتزايدة فجبهتنا هي الخط السني الصحيح وتجربتنا واضحة وجلية فقادتنا هم علماء أهل السنة ومؤسسي العمل الجهادي في لبنان والتزامنا بالمقاومة كخيار لا يبدله ظرف سياسي طارئ" .
وختم الشيخ البضن: "نحن أهل الثغور في بلاد الشام وتعاوننا مع الحركات الإسلامية الجهادية في المنطقة معلوم وشعارنا "وحدة المقاومين تحرر بيت المقدس" , ولا يضرنا أن الحركة الإسلامية الشيعية في موقع متقدم في لبنان فعلاقتنا معهم على أساس المشروع المقاوم وليس على أساس التبعية والمشاريع الفئوية وتاريخنا يشهد بذلك ولسنا بحاجة إلى شهادة أدعياء السنة فنحن لم نشيع أحد ولم نداهن أحد ونفتخر بانتمائنا إلى ديننا وعلى نهج سلفنا الصالح من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين رضي الله عنهم".
ثم تلا اللقاء جلسة مناقشة وأسئلة وأجوبة بين المجتمعين .