اعتبر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة في لبنان النائب محمد رعد ان لبنان دخل مرحلة جديدة وان هذه المرحلة تحصنها قدرة الشعب على الصمود والتضحية وقدرة المقاومين على المواجهة والتصدي ، وقدرة قيادة المقاومة والسياسية على احباط كل المشاريع السياسية التي يريد العدو ان يتسلل من خلالها ليزرع الاحباط وليسحب ثقة الناس بقدرتهم وبأنفسهم على مواجهة الصعاب والتحديات في هذه المرحلة".
واضاف رعد خلال احتفال وضع حجر الاساس لمجمع سيد شهداء "المقاومة الاسلامية" السيد عباس الموسوي الثقافي في بلدة الزرارية الجنوبية الذي حضره رئيس بلدية ابيدجان (كوماسي) اندوي رحموند وفاعليات سياسية واجتماعية ورؤساء بلديات "نحن معنيون بان نحفظ الانتصار الذي تحقق وان نصون الانجازات التي انجزتها المقاومة وشعبها. ومعنيون ايضا ان نحصن بلدنا باستراتيجية وطنية للدفاع تتكامل فيها كل الجهود من اجل ان تشكل هذه الاستراتيجية بمجرد اعتمادها قدرة رادعة تمنع العدو من التفكير اصلا بأي عدوان. اضاف رعد نحن معنيون بالعمل على استراتيجية بناء دولة قادرة وعادلة ومطمئنة ومتوازنة ويستريح لقراراتها ولاجراءاتها كل اللبنانيين على اختلاف مناطقهم وطوائفهم. ونقوم بمناقشة كيفية بنائها وفي ضوء اي اسس وما هي علاقة مؤسساتها ببعضها البعض. كيف نبني قوة ادارية محصنة ضد الرشاوى وكيف نسهل للمواطنين معاملاتهم وكيف نضمن للمواطنين حقوقهم وكيف لا نميع مصالح هؤلاء الموطنين وكيف نبني قضاء نزيها مستقلا يستطيع ان يحتكم اليه المظلومون الذين يضطهدون في حقوقهم وتستلب منهم بعض الحقوق لحساب هذا المتنفذ. كيف نبني استراتيجية للسياسة الخارجية لهذا البلد تجعل قضية الدفاع عن الوطن وقضية التنبيه من المخاطر الصهيونية قضية اساسية".
من جهة ثانية استقبل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد في مكتبه بمجلس النواب القائمة بأعمال سفارة كوبا في لبنان الوزيرة المستشارة ماريسابيل الفارسي التي عرضت قضية الكوبيين الخمسة المعتقلين في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عشر سنوات اعتقالا تعسفيا ودون محاكمة نزيهة.
وقد أبدى النائب رعد شجبه وإدانته للسياسات العدوانية التي تنتهجها الإدارة الأمريكية تجاه الشعوب والدول الرافضة لهيمنتها والخضوع لابتزازها , كما أسف بشدة للمعايير المزدوجة التي تعتمدها الإدارة الأمريكية للتعاطي مع قضايا العدل والحرية وحقوق الإنسان.
وإذ أبدى باسم الكتلة تضامنه مع المعتقلين وشعبهم الكوبي المناضل ضد الاستكبار الأمريكي طالب بالإفراج عن الكوبيين الخمسة المحتجزين استنسابياً داخل السجون الأمريكية,
وأشاد بموقف كوبا قيادة وشعبا وبصمودها بوجه الطغيان الأمريكي الذي تلتزمه الإدارة الأمريكية ضد المناهضين لها.