ايد رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون تقليص عدد المشاركين في طاولة الحوار الوطني معتبرا انه كلما زاد المتدخلون كلما صعب التفاهم , عون وبعد الاجتماع الاسبوعي لتكتل التغيير والاصلاح قال : " حذرونا من خطر السلاح الاتي من الجنوب وتبين لنا لاحقا ان الارهاب اتى من الشمال " , وطالب عون الحكومة بان تنظر مباشرة الى مكامن الخطر , مشيرا انه وللسنة التالية على التوالي ينبه من مخاطر الارهاب ومن تفشي الخلايا خاصة في الشمال . وفي السياق ذاته اتهم عون الحكومة السابقة بأنها متواطئة مع الارهاب لانها لم تتخذ اجراءات للاحالة دون تمديده ولم تسأل عن الملاحظات التي كان يتحدث عنها سابقا , واضاف عون انه ثمة خلل ببنية الاجهزة وبممارستها او انها منحرفة عن مهمتها الاساسية وفيها خلل لا يكشفه الا لجنة نيابية مختصة بالامن تساعد على كشف الجريمة او تحاشي الوصول اليها .
عون انتقد ايضا التباطؤ في مواضوع الموقوفين الاسلاميين معتبرا انه يؤزم الامور وانه لا يجوز ان يكون هناك اطلاق سراح لاحد تحت الضغط.
وردا على سؤال عن توقيع حزب الله وثيقة تفاهم مع القوى السلفية اجاب عون: "المهم ما هو مضمون التفاهم بين حزب الله والسلفيين، وليس التفاهم بحد ذاته، المهم أن يكون لمصلحة الوطن ".
من جهة ثانية طالب العماد عون الحكومة بالكشف عن حجم الدين العام قائلا : " نريد ان نعرف كنواب ووزراء التكتل ما هو حجم الدين الحقيقي بتاريخ 11 آب كي نعرف كم سيصبح بعد نهاية عهد هذه الحكومة التي نحن جزء منها ". 
وفي سياق اخر امل عون بت موضوع نائب رئيس الحكومة بشكل سريع كي لا تتحول المشكلة سياسية لافتا الى ان السراي الحكومي ليس ملكا لرئيس الحكومة وان صالاتها ملك لكل اعضاء الحكومة  واعتبر عون ان من صلاحيات نائب رئيس الوزراء ان ينوب عن رئيس الحكومة في حال غيابه، مضيفا انه انطلاقا من الحديث الذي ورد عن الرئيس حسين الحسيني في اتفاق الطائف، يجب ان يكون هناك صلاحيات ومركز لنائب رئيس الحكومة خصوصا انه يمثل طائفة كاملة .