أصدر قاضي التحقيق العسكري سميح الحاج قراره الاتهامي في قضية اغتيال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة جهاد جبريل من خلال تفجير سيارة "البيجو" التي كان يقودها في محلة المزرعة بتاريخ 20/5/2002.
واتهم القاضي الحاج كل من المدعى عليهما محمود قاسم رافع المتقاعد في قوى الأمن الداخلي والفلسطيني حسين سليمان خطاب في جنايات تعاقب بالاعدام لاقدامهما على تأليف جمعية اشرار بقصد ارتكاب الجنايات مع بعض ضباط وعناصر المخابرات الاسرائيلية والتعامل معهم وإفشاء أسرار ونقل معلومات اضافة الى قيامهما بأعمال إرهابية تمثلت بتفخيخ السيارة التي كان يقودها جبريل وتفجيرها في شارع الماما في بيروت زارعين الرعب والخوف في أوساط الناس.
وكان المتهمان اشتركا عن سابق تصور وتصميم في التخطيط لاغتيال أشخاص معروفين أو غير معروفين شخصيا من قبلهما عن طريق تحديد واستطلاع ورصد المبنى الذي يقيم فيه جهاد جبريل وتصوير واستطلاع الطرق المؤدية اليه مع علمهما بأن ما يقومان به سيؤدي الى مقتل جبريل.
وقرر القاضي الحاج إصدار مذكرة إلقاء قبض بحق كل من المدعى عليهما ومحاكمتهما أمام المحكمة العسكرية الدائمة بعدما سطر مذكرة تحر دائم توصلا لمعرفة كامل هوية عدد من الأشخاص الآخرين.
وتجدر الاشارة إلى أن خطاب اختفى بطريقة ملتبسة.