غزة ـ الانتقاد.نت
أعلنت الحكومة الصهيونية أنها قررت منع وصول سفينة كسر الحصار إلى شواطئ قطاع غزة، بدعوى أنها لا تضم مؤيدي سلام بل متطرفين يحاولون انتهاك المياه الإقليمية لكيان العدو.
أوفير جندلمان الناطق باسم الخارجية الصهيونية بدوره برر القرار بالقول : "إنها تدافع عن مياهها الإقليمية ومنع أي انتهاك في هذا الصدد".
صحيفة جيروزاليم بوست العبرية من جانبها أفادت بأن البحرية الصهيونية تلقت أوامر بإرجاع قاربين يقلان 44 من الناشطين الأجانب المؤيدين للفلسطينيين يحاولون كسر الحصار المفروض على القطاع.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين صهاينة قولهم إن لدى البحرية عدداً من الخيارات في التعامل مع القاربين اللذين انطلقا من جزيرة كريت باتجاه غزة بعد توقفهما في جزيرة قبرص، والمتوقع وصولهما خلال يومين.
وادعى المسئولون أنفسهم أن المياه المحيطة بالقطاع باتت خاضعة للسيطرة الصهيونية بموجب اتفاق موقع مع السلطة الفلسطينية، مشيرين إلى أن غزة ُأعلنت منطقة حرب ما يعطي قواتها البحرية الحق القانوني لمراقبة مياهها.
وتعقيبا على هذه التصريحات قال النائب الفلسطيني جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن الادعاء بأن المياه الإقليمية لغزة خاضعة للسيطرة الصهيونية يدلل على أن الاحتلال مازال باقياً.
و حول المزاعم بأن السفينة تقل متطرفين ، قال الخضري في حديث لمراسلنا: "هناك 45 متضامن دولي من 25 دولة، من بينهم رجال دين، حقوقيون، وأكاديميون، وغيرهم، واتهامهم بالتطرف ليس غريباً لأن إسرائيل بارعة في توزيع التهم جزافاً ".
وأضاف الخضري أن سفينة كسر الحصار تسير حسب الخطة الموضوعة مسبقاً ، مشيراً إلى أن ستصل إلى القطاع يومي الأربعاء أو الخميس المقبلين على أبعد تقدير.