تشير التقديرات الصهيونية الراهنة إلى أن مخزون حزب الله من الصواريخ يصل إلى أكثر من 130 ألف صاروخ معظمها إيرانية الصنع"، كما تتحدّث عن أن جزءًا من هذا التشكيل الواسع يشمل أيضًا صواريخ سكود القادرة تقريبًا على ضرب أي هدف في أنحاء "إسرائيل".

محرر الشؤون العسكرية في موقع "والاه" أمير بوحبوط قال إن المرحلة القادمة لتسلح حزب الله تشمل شراء صواريخ ذات مستوى دقة عالية، وإن قدرات من هذا النوع، تشكل تهديدًا فعليًا على الأسراب الحربية التابعة للجيش الإسرائيلي وعلى مسارات التحليق والهبوط من والى قواعد سلاح الجو المختلفة في فلسطين المحتلة".

كذلك تذكر التقديرات في المؤسسة الأمنية الصهيونية ان حزب الله سيحاول عند بدء حرب لبنان الثالثة أن يُمطر "اسرائيل" بأكثر من ألف صاروخ وقذيفة يوميًا وسيحاول ضرب الأسراب الجوية ووحدات التحكم والسيطرة الجوية".

ولمواجهة هذا التهديد، أجرى سلاح الجو الصهيوني مناورة أشرك فيها كلّ قواته وتشكيلاته ليحاكي كيفية العمل تحت صليات الصواريخ، بما فيها تحليق وهبوط الطائرات.

وحسب محرر الشؤون العسكرية في موقع "والاه"، إحدى العبر التي استخلصت من المناورة هي أسلوب العمل في سيناريو تتعرض فيه مسارات التحليق لصليات صواريخ، إلى جانب تخصيص طواقم عمل مهمّتها العمل على إصلاح مسارات التحليق بواسطة مواد خاصة أثناء القصف.