ارشيف من :أخبار لبنانية
الشارع الطرابلسي يبدي ارتياحه لوثيقة التفاهم
كتب فادي منصور
خبر الوثيقة التي وُقعت بين حزب الله والتيار السلفي ترك ارتياحاً كبيراً في الشارع الطرابلسي، وزاده قناعة أن في البلد عقلاء يقومون بحصر المعركة باتجاه العدو المشترك "إسرائيل" والتحالف الاميركي الغربي الذي لا تكاد الفتنة توأد حتى يسرع الى ايقاظها.
محمد حلواني قال لـ"الانتقاد": "عندما يكون هناك اتفاق بين طرفين لبنانيين وخصوصا اذا كانوا مسلمين ويتفقون فهذا مؤيَّد ومرحب به من جميع الاطراف، وهو يعتبر خطوة كبيرة وجيدة للامام, اما خطوة الدم ولغة الحرب والمعارك والتشنج المذهبي فهذا مرفوض كليا من الطرابلسيين جميعا، ونتمنى ما حدث اليوم ان يشمل جميع الاطراف الاسلامية دون استثناء".
محمد الفوال اعتبر ان "الوثيقة التي وُقع عليها أمر جيد والجميع يرحب به لان ما حدث يبغض العدو الصهيوني وحده لانه يسعى لتمزيق شمل الناس ويستفرد بساحتنا الاسلامية, لذلك علينا ان نضع ايدينا بأيدي بعضنا ونتحد لنمشي سويا ضمن مشروع واحد هدفه طاعة الله وتحقيق الامن والاستقرار في البلد".
أما هبة المحمد فتفاجأت "عندما شاهدت على التلفزيون القوى السلفية مجتمعة مع حزب الله، وهذا أمر كان مستحيلا, انا وجيراني سررنا لهذا المشهد ونتمنى ان يحقق مصلحة المسلمين جميعا لأن ظاهرة التكفير مرفوضة من قبل جميع المسلمين، والقتال والدم لا يقدم أو يؤخر في شيء، وعلينا ان نعود الى عقولنا ونحكّم ضميرنا ونبني مستقبلا زاهرا لأولادنا ليعيشوا بأمان".
بدورها فاطمة سبسبي قالت: "والله يا جماعة حابين نرتاح وكفانا مشاكل واحداث وحرام جايينا شهر رمضان وموسم مدرسي وما في عنا شغل، والوثيقة اراحتنا جميعا, والله يقدم يلي فيه الخير".
الانتقاد/ العدد1291 ـ 19 آب/ أغسطس 2008
خبر الوثيقة التي وُقعت بين حزب الله والتيار السلفي ترك ارتياحاً كبيراً في الشارع الطرابلسي، وزاده قناعة أن في البلد عقلاء يقومون بحصر المعركة باتجاه العدو المشترك "إسرائيل" والتحالف الاميركي الغربي الذي لا تكاد الفتنة توأد حتى يسرع الى ايقاظها.
محمد حلواني قال لـ"الانتقاد": "عندما يكون هناك اتفاق بين طرفين لبنانيين وخصوصا اذا كانوا مسلمين ويتفقون فهذا مؤيَّد ومرحب به من جميع الاطراف، وهو يعتبر خطوة كبيرة وجيدة للامام, اما خطوة الدم ولغة الحرب والمعارك والتشنج المذهبي فهذا مرفوض كليا من الطرابلسيين جميعا، ونتمنى ما حدث اليوم ان يشمل جميع الاطراف الاسلامية دون استثناء".
محمد الفوال اعتبر ان "الوثيقة التي وُقع عليها أمر جيد والجميع يرحب به لان ما حدث يبغض العدو الصهيوني وحده لانه يسعى لتمزيق شمل الناس ويستفرد بساحتنا الاسلامية, لذلك علينا ان نضع ايدينا بأيدي بعضنا ونتحد لنمشي سويا ضمن مشروع واحد هدفه طاعة الله وتحقيق الامن والاستقرار في البلد".
أما هبة المحمد فتفاجأت "عندما شاهدت على التلفزيون القوى السلفية مجتمعة مع حزب الله، وهذا أمر كان مستحيلا, انا وجيراني سررنا لهذا المشهد ونتمنى ان يحقق مصلحة المسلمين جميعا لأن ظاهرة التكفير مرفوضة من قبل جميع المسلمين، والقتال والدم لا يقدم أو يؤخر في شيء، وعلينا ان نعود الى عقولنا ونحكّم ضميرنا ونبني مستقبلا زاهرا لأولادنا ليعيشوا بأمان".
بدورها فاطمة سبسبي قالت: "والله يا جماعة حابين نرتاح وكفانا مشاكل واحداث وحرام جايينا شهر رمضان وموسم مدرسي وما في عنا شغل، والوثيقة اراحتنا جميعا, والله يقدم يلي فيه الخير".
الانتقاد/ العدد1291 ـ 19 آب/ أغسطس 2008