
يبدو أن الفتنة في نزاعها الاخير, وهي تلفظ ما تبقى من أنفاسها بعد حركة الانتقام بطمس اسم "معهد الدعوة والارشاد" في طرابلس وطلائه بدهان أسود مع تحطيم لوحات زجاجية للاعلان ورفع بعض اليافطات التي حملت توقيع "أهل السنة والجماعة", وهكذا يكون المفتنون بلغوا غاية جهدهم وانحصرت بشكل ضيق لا يتجاوز ردة فعل قاطع الطريق, وعلى الطرف الاخر راح المتعقلون يطوون صفحات الفتنة, ويلتفتون الى الامور الحياتية التي ضاق المواطن ذرعا باهمالها وهو تعود على مثل تلك اليافطات وما عاد تؤثر في احد لان الممول واحد والداعم واحد .
وتجدر الاشارة أن اليافطات هي نفسها تتكرر في جميع المناسبات وتحمل توقيعات تارة باسم افواج طرابلس ثم لاحقا باسم ابن البلد واخيرا اهل السنة.